الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

البكائيات في الادب الشعبي الفلسطيني


يدور هذا البحث حول لون من ألوان الأدب الشعبي وهو البكائيّات، وقد تناولتها في أربعة فصول:

وقفت – في الفصل الأول – على موقف الإنسان القديم من الموت, مروراً بالجاهليِّ, وانتهاءً بالإنسان الشَّعبي الفلسطينيِّ, ثمَّ حاولت أن أوضِّح الفكرة الَّتي بنى عليها الذِّهن الشَّعبيُّ فلسفته تجاه الموت, تلك الفكرة المتمثِّلة في ثنائية الحياة والموت, فقد اعتقد الفكر الشَّعبي بحياةٍ ثانيةٍ بعد الموت, وما الموت إلا بوابةٌ لهذه الحياة, وقد استقى فكرته هذه من الظَّواهر الطَّبيعيَّة المحيطة به, من نباتٍ, وشمسٍ, وقمرٍ, فبعد أن تأمَّل دورة حياتها أيقن عودتها بعد موتها, فحاول محاكاتها في حياته.

وخصَّصْتُ الفصل الثَّاني للحديث عن الطُّقوس, الَّتي يمارسها أقارب الميْت على مَيِّتهم, وتتمثَّل في الرَّقص الجنائزيِّ وما يصاحبه من موسيقا وضرب الصَّدر, ثمَّ نفل الشعر, أو تمزيقه, والحداد ومظاهره, وإتلاف ممتلكات الميْت, من ملابسَ, أو أدواتٍ استخدمها, أو فرسٍ ركبها, وختمتُ هذا الفصل بتعليل كثرة استخدام الباكية عبارة "لا تبعد" في بكائها, ولاحظت في هذه الطقوس أنَّها تخدم فكرةً واحدةً, فهي في مجملها تهدف إلى إرضاء روح الميْت, وتوفير السَّعادة لها في حياتها الثَّانية, لكي لا تلحق الأذى بالأحياء.

وعمدت في الفصل الثَّالث إلى تصنيف البكائيَّات الشَّعبيَّة الفلسطينيَّة, من حيث المناسبة الَّتي تُقال فيها, فوجدت أن الفكر الشَّعبيَّ خصَّ وفاة الشَّاب بنصوصٍ تختلف عن الَّتي تقال في وفاة المرأة, والشَّهيد غير القتيل, والكبير في السنِّ غير الطِّفل, وأضفت إلى هذه الأصناف البكاء في غير الموت, كبكاء الغربة, والقضيَّة الفلسطينيَّة, والحظ, والزمن.

وفي الفصل الرَّابع, عالجت الصُّورة الفنيَّة في البكائيَّات الشَّعبيَّة, فتناولت الرُّموز الَّتي أكثرت النِّساء الباكيات منها, وحاولت أن أُرجع هذه الرُّموز إلى الثَّقافة الَّتي انبثقت منها, عن طريق أسطرتها, وذلك من خلال البحث عن الدَّلالة الفنيَّة لهذه الرُّموز في الأساطير القديمة, فتحدثت عن الشـَّجرة, والغراب, والبومة, والسـَّبع والجمل, والنِّسـر, والشَّمـس, والقمـر, والعالم السفليِّ.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=715&l=ar

شعر الحروب والفتن في الأندلس(عصر بني الأحمر)

لم يحظ شعر الحروب والفتن في هذا العصر – كغيره من الأغراض الأخرى – باهتمام الباحثين، ومن هنا رأيت أن أبحثَ في هذا اللون من الشعر، محاولة مني لإلقاء الضوء على طبيعته وأهم مزاياه.

فالفصل الأول: تناولت فيه العوامل السياسية التي ساهمت في تطور هذا النوع من الشعر وازدهاره، فكانت العوامل تنقسم إلى قسمين رئيسيين هما:

أولاً: الصراع السياسي بين المسلمين والنصارى.

ثانياً: النزاع بين سلاطين بني الأحمر أنفسهم.

أما الفصل الثاني: فتناولت فيه أبرز الأغراض الشعرية الخاصة به فكانت على الترتيب: رثاء المدن الضائعة، والاستصراخ والدعوة إلى الجهاد، ووصف الانتصارات والهزائم عند المسلمين، وأخيراً النقد السياسي (الهجاء السياسي).

أما الفصل الثالث: فعرضتُ من خلاله لدراسة أساليب الشعراء، وأهم السمات الفنية التي ميزت هذا اللون من الشعر عن غيره من الأغراض الأخرى، وقسمته إلى خمسة عناوين رئيسية هي: الأساليب اللغوية، والموسـيقا الخارجية، والموسـيقا الداخلية، والتداخل بين غرض شعر الحروب والفتن والأغراض الشعرية الأخرى، وبناء الصورة الفنية فيه، وألحقـت بكل عنوان رئيـس عناوين فرعية.

وفي الخاتمة: ذكرت أهم النتائج التي توصلت إليها في بحثي.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=698&l=ar

شعر الأطباء في الأندلس في القرن السادس الهجري– دراسة تحليلية نقدية




لملخص تناولت هذه الدراسة أشعار الأطباء في الأندلس في القرن السادس الهجريّ بالتحليل والنقد، وقد تمّ العثور على أحد عشر طبيباً ممن جمعوا إلى جانب مهنتهم أشعاراً مختلفةً، تضمنت اثني عشر غرضاً. واشتمل هذا البحث على مقدمة وتمهيد وفصلين اثنين وخاتمة، شملت المقدمة دراسةً موجزةً عن أهمّ مجريات هذا البحث في منهجه، والدراسات السابقة التي تحدّثت عنه، والدافع وراء اختيار الباحثة لهذا الموضوع، وما ترتّب عليه من صعوباتٍ تواجدت من خلال البحث والتنقيب عن الأشعار، إضافةً إلى محتويات الفصول. وكان التمهيد بمثابة خُطوةٍ ثابتةٍ تفتح الطريق أمام القارئ؛ لمعرفة ما كانت عليه أحوال البلاد خلال القرن السادس الهجري، من الناحية السياسية والاجتماعية والفكرية، وكيفية اقتباس علوم الطبّ وانتشارها في الأندلس. أما الفصل الأول، فقد اشتمل على الأغراض الشعرية التي تناولها الأطباءُ في أشعارهم، وهي: الغزل، والمدح، والزهد، والوصف، والرثاء، والشكوى والحنين، والهجاء، والإخوانيات، والفخر، والتعليم، إضافةً إلى التصوّف الذي انفرد به طبيبٌ واحد. وأما الفصل الثاني، فاشتمل على أهم السمات المميزة لهذه الأشعار من حيث بناؤها اللغويّ (في شكل القصيدة، ولغتها، وأسلوب الشاعر في نظمها، وتأثّره بمفرداتٍ حضاريةٍ ودينية)، وصورتها الفنية (من تشبيهات واستعاراتٍ وكناية ومجاز)، وبناؤها الموسيقيّ (من جناسٍ وترديدٍ وتصريعٍ ووزنٍ وقافية). وفي الخاتمة، عرضت الباحثةُ للنتائج التي استخلصتها في دراستها لموضوع شعر الأطباء، وأتبعت الخاتمةَ تعريفاً موجزاً شاملاً لهؤلاء الأطباء، وفهرساً يتضمن مجموعَ مطالع أشعارهم وفق الغرض الشعريّ، إضافةً إلى ثبت المصادر والمراجع التي اعتمدتها لانجاز هذا البحث. والله ولي التوفيق
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=695&l=ar

تأصيل الأسلوبية في الموروث النقدي والبلاغي

تناولت الدراسة موضوعاً يخص الدرس الأسلوبي في النقد الحديث، وحاولتُ من خلال البحث ربط الأسلوبية بالتراث النقدي والبلاغي، في محاولة لإيجاد صلة أو رابط بين التراث والمعاصرة في دراستنا النقدية والبلاغية.

وتناول البحث دراسة نظرية لمفهوم الأسلوبية، وعلاقتها باللغة والنقد، وحاولتُ توضيح جوانب النقص في الدراسة الأسلوبية وجوانب الكمال فيها، وكذلك استخدامها منهجاً نقدياً حديثاً في تحليل النصوص الأدبية، واكتشاف جوانب التميز اللغوي والدلالي في عملية التحليل التي تعتمد اللغة مادة أساسية في التحليل. واستندتُ في البحث على ملاحظات السكاكي البلاغية في كتابه مفتاح العلوم نموذجاً للدرس البلاغي القديم، وحاولت إيجاد الصلة بين ملاحظات السكاكي في علوم البلاغة الثلاث: "البيان، والمعاني، والبديع"، وملاحظات الأسلوبيين في دراستهم النقدية الحديثة، وتوصلتُ إلى وجود قواسم مشتركة كثيرة بين الدرس البلاغي القديم والدراسات الأسلوبية الحديثة.

ومن أجل استكمال الدراسة، وجعلها أكثر فائدة، فقد جعلتُ الفصل الأخير من الرسالة للدراسة التطبيقية، واخترتُ نصين شعريين أحدهما من الشعر القديم وهو لعنترة، وآخر من الشعر الحديث وهو لمحمود درويش، ثم طبقتُ المعلومات النظرية في الفصلين الأول والثاني، على هذين النصين للوصول إلى النتيجة التي خلص إليها البحث، وهي وجود علاقة واضحة بين الدرس الأسلوبي الحديث، والدرس البلاغي والنقدي القديم، ولا تعني هذه العلاقة توافقاً تاماً، ولكنها تشير إلى توافق واختلاف، حسب سنّة التطور والتجديد، فالأسلوبية استفادت من الملاحظات البلاغية والنقدية القديمة، واستفادت أيضاً من الدرس اللغوي الحديث، ووظفت ذلك كله في دراسات نقدية حديثة لها قيمتها وأهميتها.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=671&l=ar

الملك في الشعر الجاهلي

يدور هذا البحث حول "الملك في الشعر الجاهلي"، حيث جاء في مقدمة وثلاثة فصول، عرضت في المقدمة إلى أسباب اختيار هذا البحث، وإلى أهم المصادر والمراجع التي سيرتكز عليها،حيث جعلت الفصل الأول في تمهيد ومبحثين، تحدثت في التمهيد عن معنى كلمة ملك في اللغات القديمة، ومعناها في العربية، وتحدثت في المبحث الأول عن الملك في الموروث الإنساني، فوجدتهم قد نظروا إليه نظرة تقديس وإجلال، فكان إلهاً أو شبه إله، وخلعوا عليه بعداً أسطورياً مكّن الملوك من السيطرة على ثروات تلك الأمم، وضمان طاعتها لهم. ولم أجد نظرة الجاهليين في المبحث الثاني "الملك في الموروث الجاهلي" تختلف كثيراً عن نظرة الأمم الأخرى له، حيث تكاد تتطابق نظرتهم إليه مع نظرة تلك الأمم، وخلصت إلى أن البشر بعامة يحتاجون إلى قوة تسيطر على الكون، يدينون لها بالولاء، ويلوذون بها مما يعانون، فكان الملك هو تلك القوة، كان مقدساً بالنسبة إليهم، حيث مثل لهم أيضاً الأمن والأمان.

أما الفصل الثاني، فقد تناولت فيه الملك وأغراض الشعر الجاهلي، حيث وجدت الشعراء قد تناولوا الملك في أشعارهم وعرضوا له في قصائدهم، فجاء في المديح، والرثاء، والهجاء، والحكمة، والاعتذار، والاستعطاف، ممزوجاً بالقضايا الحياتية الأخرى، ممثلا تمثيلا صادقا للحياة الجاهلية.

وفي الفصل الثالث تناولت أبعاد صورة الملك في الشعر الجاهلي، فوجدت لهذه الصورة ثلاثة أبعاد، حيث زخرت في بعدها الديني بالمعتقدات الدينية والقصص القديم الموروث، فصوّروا الملك إلهاً أو شبيهاً بالإله، وصوّروه بالشمس والقمر، وسجلت في بعدها النفسي أحاسيس الشعراء وما رأوه في الملك من خيرٍ فأحبوه، وما توجسوا فيه من شر فخشوه، أما البعد الاجتماعي، فقد وجدت للملك فيه صورتين: في الأولى كان رمز القوة، والبطش، والمكانة العالية، وفي الثانية كان رمز العطاء، والخير، والتسامح، والرفاهية، حيث امتزجت الصورتان بالواقع الاجتماعي للجاهليين، وعبرت عنه بصدق.

وفي الخاتمة أجملت ما توصلت إليه في دراستي من نتائج، وأتبعتها بثبت للمصادر والمراجع، فرتبتها حسب الحروف الهجائية
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=670&l=ar

الشاهد النحوي بين كتابي معاني الحروف للرماني ورصف المباني في شرح حروف المعاني للمالقي (دراسة مقارنة)

حفلت كتب النحو العربي على مر الزمان بالشاهد النحوي على مختلف أنواعه. الشعري، والقرآني ,والنبوي ,وأقوال العرب من حكم وخطب وأمثال عربية. وكان هذا الشاهد سندهم الأول في إثبات صحة القواعد النحوية التي رصدوها في كتبهم الفذة، إلا أن الاختلاف كان واضحاً بين النحاة في تفضيلهم لهذا الشاهد أو ذاك لا سيما الشاهد الشعري والشاهد القرآني، فكان منهم من يفضل الشاهد الشعري فيستخدمه أكثر من سواه، ويضعه في المرتبة الأولى ويُدَعِّم به معظم القواعد، ومنهم من يفضل الشاهد القرآني ,ومنهم من استخدم الشاهد النبوي بشكل قليل, ومنهم من رفض الاستشهاد به وعده لم يصل إلينا كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى أقوال العرب المختلفة (الخطب ,والحكم ,والأمثال) وميزانها عند النحاة.

وهذه الدراسة هي شكل من أشكال الدرس النحوي التي يقارن بين عالمين كبيرين جليلين، لمع اسماهما على مر تاريخ النحو العربي بعامة وهما الرماني والمالقي. ونعني في هذه الدراسة المقارنة بين هذين العالمين من ناحية، طريقتهما في استخدام الشاهد النحوي بأنواعه المختلفة، وأي نوع من الشواهد كان يفضل كل منهما، وكيفية استخدام هذه الشواهد لخدمة القاعدة النحوية في كتابيهما معاني الحروف للرماني، ورصف المباني في شرح حروف المعاني للمالقي.

وقد قسمت الدراسة إلى:مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، تحدثت في المقدمة عن هدف الدراسة ومنهجية البحث، في حين تحدثت في التمهيد عن حياة العالمين الرماني والمالقي، وشيوخهما، وتلاميذهما، واهم كتبهما. أما فصول الدراسة الثلاثة، فبحث الفصل الأول في الشاهد الشعري تعريفه، وأهميته لدى النحاة الأوائل، والمقارنة بين العالمين في طريقة الاستشهاد به. وبحث الفصل الثاني في الشاهد القرآني تعريفه، وتعريف علم القراءات، وموقف النحاة من القراءات، ثم المقارنة بين العالمين في طريقة استشهادهما بالقرآن. وبحث الفصل الثالث في الشاهد النبوي وتعريفه وأسباب قلة استخدامه عند النحاة، والمقارنة بين العالمين في استخدامه ثم أقوال العرب المختلفة وتعريفها وطريقتهما في الاستشهاد بها.

أما خاتمة هذه الدراسة فعرضت فيها ما توصلت إليه من نتائج خلال هذه الدراسة. تجعل القاريء يتفهم موضوع الشاهد النحوي وأهميته عند النحاة، ويقف على الفروق بين الرماني والمالقي في موقفيهما من الموضوع
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=669&l=ar

الظروف في ديوان الأعشى

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، وبعد.

فيرتسم أمام أعيننا بحث بعنوان "الظروف في ديوان الأعشى" وهو بحث قمت فيه بدراسة الظروف الزمانية والمكانية الواردة في الديوان دراسة تطبيقية" وقد اكتمل هذا البحث في فصول ثلاثة ابتدأتها بتمهيد تحدثت فيه عن الشاعر "ميمون بن قيس" (الأعشى)، واسمه ونسبه ولقبه ونشأته وعصره، وشعره، مبرزاً أهمية هذا الشعر وجزالته وكيف كان شاعرنا مخوف الجانب بفضله.

أما الفصل الأول فقد قمت فيه بدراسة عامة للظروف الزمانية والمكانية فجمعت ما حوته كتب النحو من أحكام خاصة بالظرف، فبدأت بتعريفه لغةً واصطلاحاً، وعرجت بذلك على المسميات التي لحقت به، والاختلاف الكوفي والبصري في ذلك، ثم تحدثت عن أهميته في الجملة العربية مثبتاً أنه ليس بفضلة كما عده بعض النحاة، بل أنه يلعب دوراً مهماً في الجملة العربية. ثم تحدثت عن أنواع الظرف وأقسامه، وذلك من حيث الإبهام والاختصاص، والبناء والإعراب، والتصرف وعدمه والانصراف وعدمه، منتهياً بالحديث عن الألفاظ النائبة عن الظرف.

وتناولت في الفصل الثاني الظروف الزمانية الواردة في الديوان وهي (إذ، إذا، أبداً، أدنى، أمس، بعد، بينما وبينا، حقبة، حين، ريث، الساعة، شهر، الصباح، ضحى، العام، عشية وعشاء، عوض، غداة وغدوة، غداً، قبل، قديماً، لمَّا، ليلاً، متى، مذ ومنذ، نهار، وقت، يوم).

فقمت بدراسة الأحكام الخاصة بها عند النحاة وذلك من حيث اشتقاقها وبناؤها وإعرابها وإضافتها ودلالتها، ثم انتقلت إلى المرحلة التطبيقية، وذلك بإحصاء أعداد الظروف الواردة في الديوان ودراستها من حيث الإعراب والإضافة، بذكر الأنماط التي جاءت عليها، ورابطاً ذلك بالإحكام التي ذكرها النحاة عن هذه الظروف، وبيان كيفية توظيف الأعشى لهذه الظروف، ثم تحدثت عن الألفاظ النائبة عن الظرف الزماني وكانت على النحو الآتي "كل، منتصف، أكبر، العدد ستة، اسم الإشارة ذلك". وقد أتبعت ذلك بجداول إحصائية مبيناً فيها النسبة المئوية لكل ظرف بالنسبة لبقية ظروف الزمان.

وعلى هذه الصورة جاء الفصل الثالث الذي قمت فيه بدراسة الظروف المكانية الواردة في الديوان وهي "أسفل، أمام، أنّى، أين، بين، تحت، حول، حيث، خلال، خلف، دون، عند، فوق، قدام، لدى، لدن، مع، مكان، وراء، وسط". فقمت بدراسة الأحكام الخاصة بها عند النحاة من حيث الاشتقاق والبناء والإعراب والإضافة والدلالة، مطبقاً ذلك على الظروف الواردة في الديوان، وكيفية توظيف الأعشى لهذه الظروف.

وأتبعت ذلك بجداول إحصائية مبيناً فيها النسبة المئوية لكل ظرف بالنسبة لبقية ظروف المكان، ثم ذيلت بحثي بخاتمة تضمنت أبرز النتائج التي تم التوصل إليها.

وإني لأرجو الله أن يكون هذا البحث ثمرة ناضجة يستلذ بها القراء ويجعلني وإياكم من جناة ثمار العلم والمعرفة، وأن يجعل هذا العمل في ميزان الحسنات "يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً، وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=668&l=ar

سميح القاسم دراسة نقدية في قصائده المحذوفة

تناولت هذه الدراسة ظاهرة الحذف في أشعار سميح القاسم، فقد برزت هذه الظاهرة بشكل جلي وواضح في شعر القاسم حين أقدم على حذف بعض قصائده أو مقاطع منها، كما لجأ إلى تغيير بعض العناوين واستبدالها لأنها لم تعد تمثل شيئاً له.

وقد تعرض الباحث لبعض مظاهر الحذف في شعر غير شاعر من شعراء المقاومة، ثم أبرز إلى حد ما عوامل الحذف في الشعر الفلسطيني المعاصر، وقد وقفت عوامل مختلفة وراء هذه الظاهرة ومن أبرزها الاحتلال الذي أقدم على حذف جزء من القصائد لأنه رأى فيه ما يمس مصالحه السياسية وأمنه، كما حذف الشعراء بعض أشعارهم وغيروا بعض المقاطع أو الكلمات وحذفوا المقدمات التي كانت تمثل مواقفهم السياسية والأدبية في السابق وتخلّوا عنها حين تغيرت هذه المواقف وتبدلت معها أفكارهم.

وقد أشارت الدراسة إلى التغيرات التي طرأت على سميح القاسم من حيث موقفه من الشعر ودوره الاجتماعي، إذ كان الشعر في السابق سلاحاً يشهره في المعركة الوطنية والاجتماعية التي تعرضت في رأي الشاعر للتصدع والتراجع، الأمر الذي انعكس على الشاعر وعلى رؤيته الشعرية، إذ برزت بعض المظاهر الجديدة في شعره، وقد تمثلت هذه المظاهر بالنزوع إلى الذاتية والغموض.

فقد كانت ذاتية الشاعر في الماضي تبرز من خلال تفاعله الخلاق مع قضية الجماهير العربية الفلسطينية وكفاحها المشروع ضد الاحتلال الصهيوني ومؤسساته، ولكنها أصبحت ذاتية محضة بعيدة عما كانت عليه في الماضي حيث أخذ الشاعر يركز على بعض المضامين التي تشي بفرديته وذاتيته التي يلفها الغموض الذي وقف القاسم موقفاً معارضاً له في الماضي.

وقد عرض الباحث في هذه الدراسة مضامين القصائد المحذوفة، وهي مضامين وطنية وقومية وفكرية فرضتها المرحلة السابقة على الشاعر الذي رأى في شعره سلاحاً يقاوم به المحتلين، فقد كانت النكبة الفلسطينية وما رافقها من الآلام والمآسي التي تعرض لها الشعب الفلسطيني باعثاً حقيقياً لإبداعات القاسم وقصائده، ومن هنا فإن معظم القصائد المحذوفة تدور حول المضامين التي تخدم قضية شعبه ووطنه، كما أن هناك بعض المضامين الغزلية التي انطلق فيها الشاعر في بداياته الشعرية للتعبير عن مشاعره الذاتية فضلاً عن وجود بعض القصائد التي كتبها القاسم معبراً عن نضالات الشعوب الأميريكية اللاتينية والإفريقية التي تلتقي مع أبناء شعبه في نضالاتهم ضد الاحتلال، فقد كان القاسم يؤمن بالفكر الماركسي الذي يوحد جهود الشعوب المختلفة ويرى فيها جبهة واحدة ضد الاحتلال وقوى الاستعمار العالمي.

وقد تناول الباحث القضايا الجمالية الشكلية في القصائد المحذوفة، فدرس شكلها الفني الكلاسيكي، حيث أن معظم القصائد المحذوفة تميزت بشكلها التقليدي الذي اتبع فيه القاسم التقاليد الفنية للقصيدة العربية القديمة، كما درس أوزانها وإيقاعها والوسائل التعبيرية التي استخدمها القاسم كالمباشرة، والتعبير بالصورة الفنية.

وقد تناول الباحث أيضاً بعض القضايا والظواهر الفنية والموضوعية مثل التكرار الذي تراوح بين تكرار اللفظ وتكرار العبارة الشعرية أو البيت الشعري، وأسهم إلى حد بعيد في إضفاء دلالات جديدة على العلاقة الجدلية بين الشاعر وواقعه وموقفه من شعره.

كما تناول أيضاً استلهام القاسم للتراث العربي والإنساني التاريخي والأدبي والديني والاسطوري، إذ مثل ذلك تواصلاً مع التراث وتواشجاً بين الواقع الراهن والماضي في بناء قصيدة سميح القاسم
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=667&l=ar

الاجناس الادبية في كتاب الساق على الساق لاحمد فارس الشدياق - دراسة ادبية نقدية

بحثت هذه الدِّراسة أهمية كتاب (السّاق على السّاق)، لأحمد فارس الشِّدياق في الأدب الحديث، وفي تجنيس هذا الكتاب، وتصنيف الأجناس الأدبية فيه بناء على معايير ومحددات النّظريّات النّقديّة الحديثة للأجناس الأدبيّة.

جاءت هذه الدِّراسة في ثلاثة فصول ومقدمة وخاتمة، ففي المقدّمة بيّنت الباحثة دور الشِّدياق في النّهضة الأدبيّة الحديثة، ومكانته بين أدباء عصره، وسبب اختيار الموضوع وقصره على كتاب(السّاق على السّاق)، وأيضاً منهج البحث ومحتوياته، وأهم الدّراسات السّابقة.

وقد جاء الفصل الأول بعنوان أحمد فارس الشِّدياق رائد النّهضة الأدبيّة الحديثة وتطور الأجناس الأدبية، فقد تحدثت فيه الباحثة عن أسرة الشِّدياق، ونشأته ومراحل حياته بعد خروجه من لبنان، وأهم الأحداث التي أثّرت فيه، وأهم مؤلفاته، وركّزت على كتاب(السّاق على السّاق)، إذ هو موضوع هذه الدِّراسة. كما أوردت مفهوم الجنس الأدبي وتطوره عبر العصور، وأبرزت الأجناس الأدبيّة التي ظهرت في القرن التّاسع عشر نتيجة التّأثر بالأدب الغربي.

أما في الفصل الثّاني فقد فصّلت في الأجناس الأدبيّة القديمة، وبنائها الفني في كتابه، وهي: الشِّعر، والخطابة، والرّسائل، والمقامات، وأدب الرّحلات، وخصائص أسلوب الشِّدياق فيها.

أما في الفصل الثّالث فوقفت على الأجناس الأدبيّة الحديثة، وبنائها الفني وخصائص أسلوبه في كتابه وهي: أدب السّيرة الذّاتيّة، والجنس القصصي، والنّص المسرحي، والمقالة، والتّرجمة.

وقد أوردت الباحثة في الخاتمة أهم النّتائج التي خلصت إليها الدِّراسة. فالشِّدياق في كتاب(السّاق على السّاق) حاول أن يكون مجدّداً في الأسلوب والموضوعات، فجمع فيه بين الأجناس الأدبيّة القديمة والجديدة، لذا عُدّ كتابه من الأعمال الأدبيّة المبتكرة التي صعب تصنيفها في القرن التّاسع عشر، فقد كان مجالاً خصباً لتداخل الأجناس الأدبيّة، إذ يمكن تجنيسه كتاباً في السّيرة الذّاتيّة الرّوائيّة، أو كتاباً في رواية السّيرة الذّاتيّة، ويكون بذلك قد مثّل المرحلة الثّانية من نظرية تطور الأجناس الأدبية، وهي المرحلة الوصفيّة التي لا تعنى بحكم القيمة، وإنّما تفترض إمكانيّة المزج والتّداخل بين الأجناس الأدبيّة، فنقاء الجنس الأدبي في كتابه (الساق على السّاق) لا يتجلّى إلا نادراً.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=635&l=ar

الصّفات المفردة في القرآن الكريم / دراسة نحويّة دلالية في صفات العاقل

يتناول هذا البحث صفات العاقل في القرآن الكريم، دراسة نحوية دلالية، وقد قام الباحث بتقسيم بحثه إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة.

أما الفصل الأول، فقد أحصى الصفات المفردة للعاقل في القرآن الكريم وجدولها، واستثنى الباحث الصفات الخاصة بلفظ الجلالة (الله) لخصوصيته جل شأنه، ولأن صفاته تختلف عن سائر الصفات؛ إضافة إلى أنها من الوفرة بحيث تستحق بحثاً مستقلاً، كما استثنى الباحث الأسماء الموصولة لكثرة ورودها صفات مفردة للعاقل، فهي تحتاج إلى بحث خاص بها.

وفي الفصل الثاني، تناول الباحث الصفات المفردة في القرآن الكريم، وعرض فيه الأحوال التي ترد عليها من حيث الإفراد والتثنية والجمع، والإفراد والإضافة،والتعريف والتنكير، والتذكير والتأنيث، وأحكام الصفات من حيث التقديم والتأخير، والحذف والإثبات ثم الأغراض التي وردت من أجلها.

وأما الفصل الثالث، فتناول فيه الباحث تِلك الصفات وقسّمها إلى صفات إيجابية وصفات سلبية، وصفات مشتركة وصفات محايدة، واشتملت الصفات الإيجابية للعاقل على الصفات الخاصة بإله ورب، وصفات الملائكة، وصفات الرسل، وصفات المؤمنين، وأما الصفات السلبية فقد اشتملت على صفات الشيطان وصفات المشركين والأشرار.

وأما الصفات المشتركة، فاشتملت على أصول لغوية اشتقت منها صفات تصلح لأكثر من موصوف واحد.

وأما الصفات المحايدة، فتضمنت الصفات التي لا يمكن وصفها بأنها إيجابية أو سلبية كالصفات (قليل وكثير....).

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=575&l=ar

التَّعجُّب السّماعيّ في (معجم لسان) العرب دراسة نحوية دلالية

عنوانُ هذا البحثِ ( التَّعجُّب السماعيّ في معجمِ (لسانِ العرب) دراسةٌ نحويةٌ دِلالِيةٌ) ، وهو يدورُ ـ باختصارٍ ـ حولَ تلكَ التعابيرِ التي وردتْ عن العرب في بعض ِمَواطِنِ التَّعجُّبِ، والتي هي ـ في الأصلِ ـ غيرُ موضوعةٍ للتَّعجُّبِ، وإنَّما قيلتْ ـ في مواقفَ تستدعي التَّعجُّبَ، ثم أصبحت تُقالُ ـ فيما بعدُ، جوازًا ـ في مواقفِ التَّعجُّب
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=560&l=ar

علي الخليلي أديباً

جاء البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة:

أما التمهيد: فقد لخصت فيه نبذة عن سيرة حياة الكاتب، ثم بينت بإيجاز دراساته المتنوعة في التراث والنقد والصحافة، التي أراد من خلالها تحقيق بعض الإشارات الجادة والصادقة لأهمية أدبنا المحلي وقدراته على العطاء الحضاري، والمشاركة في الحركة الوطنية الفلسطينية، وفي التفاعل الواضح مع حركة ثقافة الشعب الفلسطيني في كل مكان، ومع الحركة الثقافية العربية والعالمية، رغم الاحتلال، ورغم كل الصعاب.

وأما الفصل الأول: فقد تحدثت فيه عن شعر علي الخليلي، ولاحظت أن القضية الوطنية قد تصدّرت مضمون قصائده، حيث تمتد أجزاء الوطن، وزخم ثورته العارمة في دواوين الشاعر، كما كانت دعوته إلى المقاومة وتتبّعه صورة الشهيد وواقع اللاجئ، سمات بارزة في شعره.

نهل الشاعر من ينابيع التراث الديني والتاريخي والأدبي والشعبي، موظفاً هذا التراث الضخم في بناء الصورة المعاصرة منقولة عبره.

وتميز الشاعر بغنى معجمه الشعري، الذي جاء ملائماً لكل مرحلة، وباستخدامه بعض الظواهر اللغوية في شعره كالترادف والتكرار والتضاد.

أما الفصل الثاني: فقد تحدثت فيه عن المقالة عند علي الخليلي، حيث يعد من كتّاب المقالة الصحفية والأدبية البارزين في فلسطين، وقد مثّل من خلال الجمع بين الأديب والصحفي طبقة عالية من طبقات الكتّاب، فقد عرف كيف يميز تمييزاً واضحاً بين ما يقدمه للصحافة على أنه مقال صحفي أو مقال أدبي، فكان لكل منهما سماته وموضوعاته التي وسم بها.

أما الفصل الثالث: فقد تحدثت فيه عن الرواية لديه، حيث كتب ثلاث روايات، أخذت مكانها في التجربة الروائية في الأرض المحتلة التي حاولت رسم الواقع الذي تعاينه، وتناولت هذه الروايات بالبحث، من حيث السرد والبناء واللغة والزمن والشخصيات.

وفي الفصل الرابع: تحدثت عن سيرته الذاتية، فقد بيّن الكاتب فيها تأثيرات المكان الأول (بيت النار) في حياته، ونشأة قصيدته الأولى، والمؤثرات التي شكلت بواكير بذورها وبخاصة نكبة العام 1948م.

ثم ختمت البحث بخاتمة لخصت فيها أهم النتائج التي خرجت بها من الدراسة.

وقد كنت أهدف من هذه الدراسة إلى لفت الاهتمام والعناية بأديب فلسطيني قدم مع أدباء آخرين أعمالاً أدبية ملتزمة بقضايا الإنسان الفلسطيني عبر مراحل حياة هذا الإنسان المليئة بالتضحيات، فعلى الرغم من قسوة ظروف حياة الأديب، إلا أنه واصل عملية الإبداع، فرفد الأدب الفلسطيني بأكثر من نوع أدبي، وهذا يدّل على امتلاكه طاقات كبيرة، استطاع أن يفيد منها وأن يكون ذا دور في حركة الأدب الفلسطيني.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=525&l=ar

صور الحرب وأبعادها الأسطورية في الشعر الجاهلي

بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وبعد:

تأتي هذه الدراسة بهدف البحث عن صور الحرب في الشعر الجاهلي، ومدى ارتباطها بالأسطورة والمعتقدات القديمة، واستنطاق هذه الصور لبيان الطقوس والشعائر الدينية المتبعة عند الأمم السابقة وعند العرب.

وهذه الدراسة تقوم على رصد صورة الحرب في الشعر الجاهلي دون الخوض في صور أخرى.

وقد سارت منهجية البحث على أساس الإفادة من دراسات مشابهة قدمت في هذا الموضوع، وقد حاولت في هذه الدراسة جمع الصور المتناثرة، وبيان الأبعاد الأسطورية لها، التي أوحت لهذا الكم الهائل من الشعراء على الإجماع عليها وفي هذا البحث اعتمدت على مصادر ومراجع عديدة، كدواوين من الشعراء وأمهات الكتب، والدراسات النقدية التي تختص بالصورة الفنية وقد اعتمدت المنهجين التكاملي والأسطوري في هذه الدراسة.

وقد اقتضت طبيعة البحث أن تتوزع مادته في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.

وفي الفصل الأول الذي جاء بعنوان "الحرب في الموروث القديم" تتبعت الدارسة فيه الحرب عند الأمم السابقة كالسومريين والبابليين والكنعانيين... واليهود، والحرب عند العرب الجاهليين، وطقوسهم الحربية، وأهم معتقداتهم الحربية.

وفي الفصل الثاني الذي جاء بعنوان "صور الحرب الإنسانية" تناولت الدارسة الصور المتعلقة بالمرأة وعلاقتها بالحرب، وكيفية اقتباس الشعراء الصفات وعادات المرأة وإسقاطها على الحرب.

أما صور الحرب والرجل، فقد ركزت الدراسة فيها على البطولة وتقديسها، وصفات البطل، استعداداه للحرب، ومقارعته الفرسان في المعارك، والتمثيل بالجثث، واحتقار الأعداء.

وفي الفصل الثالث، الذي جاء بعنوان، صور الحرب الطبيعية "تناولت فيه الطبيعة كونها حية او جامدة.

وتعرضت لصور الناقة وعلاقتها بالحرب، وصور الغول والحيوان، والنار، والرحى والماء والكلأ وعلاقتها بالحرب، وجذورها الأسطورية التي وحدت الشعراء على تصويرها.

أما في الخاتمة فقد عرضت الدارسة النتائج التي توصل إليها البحث.

وأخيراً، فهذا ما استطعت تحقيقه في هذه الدراسة، فإن وفقت فالله سبحانه وتعالى وليّ التوفيق، وإن أخطأت فهو سبحانه المنزه عن الخطأ.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=523&l=ar

الحنين والغربة في الشعر الأندلسي

شهدت مملكة غرناطة في عصر بني الأحمر نهضة فكرية متألقة، وعلى الرغم من ذلك أهملت من قبل الدارسين والباحثين، فكان هذا هو الدافع الذي جعلني أخص هذه الفترة بالدراسة والبحث محاولة انصافها وانصاف شعرائها خاصة من خلال موضوع الحنين الذي ازدهر في هذه الفترة كماً وكيفاً، عنه لدى المشارقة الذين كان لهم فضل السبق في هذا الموضوع.

جاء البحث في تمهيد وفصلين وخاتمة، تناولت في التمهيد الإطار الجغرافي والسياسي والاجتماعي والفكري في عهد بني الأحمر. أما الفصل الأول: فهو بعنوان الحنين والغربة معناهما وعوامل ذيوعهما، فقد تناولت في المبحث الأول منه: معنى الحنين لغة واصطلاحاً ، وحال شعر الحنين: أصله وتطوره، أما في المبحث الثاني فقد تناولت مفهوم الغربة والاغتراب لغة واصطلاحاً، كما تناولت في المبحث الثالث منه الغربة والاغتراب في الجاهلية والإسلام، في حين تناولت في المبحث الرابع أسباب ذيوع شعر الحنين والتي تمثلت في الآتي: أولاً: الرحلة، ثانياً: الاعتقال والإبعاد، ثالثاً: التهجير عن أرض الوطن.

أما الفصل الثاني: فهو بعنوان: معاني شعر الحنين والغربة وسماته الفنية، فقد تناولت في المبحث الأول منه معاني شعر الحنين والغربة ومنها: أولاً: وصف لحظات الوداع، ثانياً: وصف ما يعانيه المغترب في أثناء اغترابه، ثالثاً: ذكر أسباب الاغتراب، رابعاً: البقاء على الوعد والعهد، خامساً: أثر الغربة في نفسية المغترب.

أما المبحث الثاني فقد تناولت فيه الخصائص الفنية لشعر الحنين والغربة والتي تمثلت في الآتي: أولاً: سهولة الألفاظ، ثانياً: صدق العاطفة، ثالثاً: التجربة الذاتية الشعرية، رابعاً: المزج بين الحنين ووصف الطبيعة، خامساً: بناء القصيدة، أما المبحث الثالث فقد تناولت فيه مذهب الصنعة اللفظية في شعر الحنين والغربة والتي تمثلت في الآتي: التورية، الجناس، الطباق، في حين تناولت في المبحث الرابع الصورة الفنية في شعر الحنين والغربة، وفي الخاتمة أتيت بأهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=507&l=ar

"لا" في القرآن الكريم ـ دراسة نحوية دلالية

يتناول هذا البحث دراسة "لا" في القرآن الكريم على المستويين: النحوي, والدلالي, وهو يهدف إلى إبراز الأنماط التركيبية للجملة مع "لا" في السور الكريمة، ثم إلى دراسة الظواهر اللغوية دراسة دلالية.

واقتضت طبيعة البحث اعتماد المنهج القائم على التحليل والوصف في تناول آيات القرآن الكريم المشتملة على حرف "لا"، ولذا جاء هذا البحث مشتملا على مقدمة، وبابين رئيسين:

تناول الباب الأول من البحث دراسة "لا" نحويا في القرآن الكريم، ولم يتعد الحدود الوصفية للتراكيب، فالجملة اتخذت أنماطاً وأشكالا متنوعة مع "لا"، وذلك تبعاً لنوعها في كل شكل دخلت عليه.

أما الباب الثاني فقد تناول دراسة القضايا النحوية المتعلقة بـ "لا" دراسة دلالية، بعد القيام بعرض القضية من خلال ربطها بآراء الفقهاء القدماء والمحدثين من النحاة والبلاغيين، ثم إجراء موازنة بين تلك الآراء للخروج بتفسير واضح لها.

ولقد تتبعت في هذه الفصول آراء العلماء ومذاهبهم في "لا" نحويا ودلاليا، ثم أنهيت البحث بخاتمة سجلت فيها النتائج التي توصلت إليها، آملا أن تكون نتائج مرضية إن شاء الله تعالى.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=499&l=ar

علامات الإعراب الفرعية في السور المدنية في القرآن الكريم”

يتناول هذا المبحث موضوع علامات الإعراب الفرعية في السور المدنية في القرآن الكريم دراسة نحوية ودلالية وإحصائية، وقد قمت بتقسيم هذا البحث إلى خمسة فصول.

أما الفصل الأول فقد تم الحديث فيه عن علامات الإعراب الفرعية التي تعدّ جزءاً متمماً للعلامات الأصلية في قضيّة الإعراب والتركيب، والحديث عن العلامات الفرعية في الفصل الأول كان من خلال معانيها ومواقعها، إضافة إلى رأى النحاة في تلك العلامات وكيفية حدوثها أما الفصل الثاني فقد تم الحديث فيه عن الأصل والفرع في العلامات الإعرابية ، وأثر ذلك في نشأة العلامات الإعرابية الأصلية والفرعية كان جل الحديث في هذا الفصل عن العلامات الفرعية أهي أصل أم فرع؟ ثم الحديث عن خلافات النحويين البصريين والكوفيين وآرائهم حول هذه القضية التي استحوذت على اهتمام علماء النحو.

أما الفصل الثالث فقد تناولت فيه دراسة علامات الإعراب من الناحية الصوتية وخصصت تلك الدراسة لأصوات اللين وأصوات المد، وتحدثت عن ظاهرة الوضوح السمعي التي تكونت من تلك الأصوات.

وفي الفصل الرابع كان الحديث نحوياً, إذ قمتُ بدراسة علامات الإعراب في السور المدنية دراسة إحصائية ونحوية حيث وردت العلامات الإعرابية في السور المدنية في ألفين وسبعمائة وسبعة وخمسين موضعاً.

وفي الفصل الخامس تحدثت عن علامات الإعراب الفرعية من الوجهة الدلالية، وجلّ الدراسة تركزت حول معاني علامات الإعراب الفرعية، ودلالاتها النحوية وغير النحوية.

لقد تتبعت في هذه الفصول آراء العلماء ومذاهبهم من النحويين واللغويين عامة في ما يتعلق بعلامات الإعراب الفرعية ثم انتهى هذا البحث بخاتمة، سجلت فيها نتائج البحث التي توصل إليها، منها ما يتعلق بمواضع علامات الإعراب ومعانيها، ومنها ما يتعلق بقضية الأصل والفرع وبقية الفصول.

وفي الختام أسأل الله أن يكون بحثي هذا مشتملاً على مفيد أقترحه (للعربية) تقديراً لحبي لها وإجلالاً لها لأنها لغة القرآن ولغة الرسول صلى الله عليه وسلم.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=492&l=ar

ألفاظ البيئة الطبيعية في شعر ابن حمديس

تتكلم هذه الدراسة عن ألفاظ الطبيعة في ديوان ابن حمديس الصقلي, دلالة وصرفا وإحصاء.

و تتكون هذه الدراسة من مقدمة وأربعة فصول إضافة إلى دراسة إحصائية للألفاظ الطبيعية تبين نسب ورودها في شعر ابن حمديس.

و قد تحدث الباحث في الفصل الأول من الرسالة عن حياة ابن حمديس, وعن أثر البيئتين الصقلية والاندلسية في حياة ابن حمديس وشعره, وقدرته على الابتكار والتوليد في المعاني والدلالة, ثم الفصل الثاني وعرض فيه الباحث ألفاظ الطبيعة الصامتة متضمنة ألفاظ الماء والغطاء النباتي والظواهر الجوية والتضاريس, ثم الفصل الثالث وعرض فيه الباحث ألفاظ الطبيعة الحية بما فيها من حيوانات أليفة, وحيوانات جارحة ثم الحديث عن الطيور بما فيها الحمام والجوارح.

أما الفصل الرابع فقد عرض الباحث بعض القضايا اللغوية, توضيحا لحضورها في ديوان ابن حمديس منها المشترك اللفظي, والترادف, والأضداد, والمعرب والدخيل, ثم الأبنية الصرفيه , ومن ثم الدراسة الإحصائية والخاتمة التي توضح أبرز النتائج التي توصل اليها الباحث.

النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=462&l=ar

الإضافة في شعر عنترة العبسي دراسة نحوية دلالية إحصائية

يتناول هذا البحث الإضافة في شعر عنترة العبسي – دراسة نحوية دلالية إحصائية – وقسم هذا البحث إلى بابين، تناول الفصل الأول الإضافة بمفهوميها اللغوي والاصطلاحي، وأنواعها، وقضية الجر والخفض وموقف البصريين والكوفيين من هذه القضية، ومن ثم عن أنماط الإضافة، والأسماء الملازمة للإضافة، والمعجم الإحصائي للإضافة وصورها في الديوان.

أما الباب الثاني فكان دراسة الديوان دراسة نحوية، حيث تمّ بيان مواقع المضاف في الديوان ثم إعرابه، وبيان بعض المعاني الدلالية.

وقد انتهى البحث بخاتمة سجلت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها، وخصوصاً ما يتعلق بالإضافة بنوعيها وأحكامها ومواقعها في الديوان.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=446&l=ar

الحركة الشعرية في الأندلس (عصر بني الأحمر)

أزدهرت الحركةُ الشعريةُ في مملكةِ بني الأحمر، التي نشأت في عام 637 للهجرة ضمن ظروف عدّة. ولعلّ من أهمّها ما كان يتعلقُ بالناحيةِ السياسيّةِ، فهذا الجانب جاء رافداً للعديد من الأغراض الشعرية، وفي مقدّمتها أشعار الجهاد واستنهاض الهمم.

إنّ المتتبع للأحداث التي جرتْ في هذه المملكة، يرى أنها مرّت بثلاث مراحل، كان لها أثرٌ واضحٌ في انتشار أغراض شعريّة دون أخرى:

المرحلة الأولى: تتَّسمُ هذه المرحلة بانتشار الأشعار الحماسيّة التي تنادي بالعودة إلى الدّين واسترجاع ما ضاع من مدن الأندلس، وامتدَّت زهاء خمسة عقود.

المرحلة الثانية: وفيها عمّ الرَّخاء والازدهار، فانتشرت أشعار المدائح والخمريَّات، وتميّزت بالبذخ والتّرف، وامتدت مدّة قرن ونصف.

المرحلة الثالثة وهي الأخيرة: وتُعتبر مرحلة التراجع والسقوط، وفيها عودةٌ لأشعار الحماسة ورثاء المدن.

ولعبت الطبيعةُ دوراً مهمّاً في ازدهار هذه الحركة، وتميّزت غرناطة بطبيعةٍ جميلةٍ، حيث كَثُرَتْ فيها المياهُ والرّياضُ والقصورُ الجميلةُ.

وسار ملوكُ بني الأحمر على عادة مَنْ سبقوهم من ملوكِ الأندلسِ، فشجّعوا الآدابَ والعلومَ، وبنوا القصورَ التي عُقِدت فيها المجالسُ الأدبيَّةُ.

والفنونُ الشِّعريَّةُ التي ظهرت في هذا العصر، هي نفسُها التي جاءت في العصورِ السابقةِ، وجاء في مقدّمتِها وصفُ الطبيعة، ففي أحضانها قيلت أشعار الخمريّات والغزل.

وازدهر شعرُ الجهادِ نتيجةً للتَّسارعِ الذي حدث في سقوطِ مدنِهم، فهبّوا يستحثّون الهمم لاستعادة ما ضاع منهم. ونرى أن أشعارَهُم المدحية، قد انصبَّت في أكثرها على بيانِ نَسَبِ ملوكِهِم، الذي يتَّصِلُ بالصحابيِّ الجليلِ سعد بن عبادة الأنصاري.

وجاءت أشعارُهُم رقيقةً عذبةً، وفيها من لطيفِ الصورِ والأخيلةِ ما يبهجُ القلوبَ، وعُني شعراؤهم بتزيينِ ألفاظِهِِم، فظهر عندهم الجناسُ، والطباقُ، والاقتباسُ، وغيرُ ذلك من ألوانِ البيانِ والبديعِ، مِمَّا جعلَ ألفاظهم مناسبةً للمعاني التي تطرقوا إليها.

واستخدموا البحورَ الشعريةَ بما يتناسب وَوَاقعَ الحالِ عندَهُم، وأكثروا من استخدامهم لبحور الكاملِ، والوافرِ، والطويلِ، والبسيطِ .

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=445&l=ar

ألفاظ العقل والجوارح في القرآن الكريم: دراسة إحصائية دلالية

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

فقد جاء هذا البحث في مقدمة وثلاثة فصول رئيسة وخاتمة، جاءت المقدمة توجز أهمية اللغة في حياة الإنسان وتذكر مكانة اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم، وكان العنوان "معجم ألفاظ العقل والجوارح في القرآن الكريم دراسة إحصائية دلالية".

وجاء الفصل الأول: دراسة نظرية بعنوان "ألفاظ العقل والجوارح بين الفلاسفة واللغويين" ناقشتُ فيه آراء الفلاسفة واللغويين في ألفاظ الجوارح وألفاظ الوعي والإدراك التي استقت كثيراً من أصولها من الفلسفة اليونانية إلا أنها جاءت مصطبغة بطابع الدين الإسلامي غالباً. ثم مقابلة هذه الآراء بآراء اللغويين خاصة عندما تتفق وجهات النظر في معالجة اللفظة.

أما الفصل الثاني: فقد قسمت فيه المعجم إلى مجموعات دلالية، تم فيها مناقشة الدلالات اللغوية وتأصيلها في المعاجم العربية وربط الدلالات المختلفة لهذه الألفاظ وبيان أن معظم ألفاظ المعجم بدأت في دلالاتها بالمعاني المحسوسة، ثم تطورت إلى المعاني العقلية المجردة، وقد نال المجاز إحدى أهم القضايا اللغوية في هذه الدراسة حظه من الأمثلة والشواهد والتأصيل في هذا العنوان.

وجاء الفصل الثالث جدولة إحصائية في فهرسين، الفهرس الأول: ألفاظ العقل والجوارح مرتبة أبتثياً حسب أصولها اللغوية، معززة بشواهد من آيات القرآن الكريم على الأبنية المختلفة للأصل اللغوي. والفهرس الثاني: جدولة إحصائية تبين عدد ورود اللفظة بمشتقاتها المختلفة في آيات القرآن الكريم عامة، وعدد ورودها في الآيات المكية والمدنية.

وجاءت خاتمة البحث تلقي الضوء على أبرز ما فيه وتلخص أهم النتائج التي توصل إليها وبيّنت الجديد الذي أضيف إلى الدراسات السابقة. والحمد لله في البدء والمنتهى، وصلى الله وسلم على رسوله المجتبى.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=431&l=ar

الجن في الشعر الجاهلي

يتناول هذا البحث موضوع الجن في الشعر الجاهلي، وتكمن أهمية دراسة هذا الموضوع، في أنه يكشف عن جوانب من فكر الإنسان الجاهلي، الذي يعدُّ جزءاً من فكر الإنسان العربي القديم والحديث، وعن تشابه الأساطير الأساسية لدى شعوب العالم القديم، وتداخلها وانعكاسها في الأدب، كما يبين أصل هذه الأساطير والخرافات، وقدرة الشاعر الجاهلي على توظيف هواجسه وخيالاته في شعره.

واقتضت طبيعة البحث أن يكون في مقدمة وستة فصول وخاتمة.

عرضت في الفصل الأول إلى الجن في الموروث القديم (الإنساني والعربي)، وتوصلت إلى أنه كان للجن مكانة عالية لدى تلك الأمم؛ لأنهم نظروا إليها نظرة ملؤها التقديس والرهبة والرغبة، فنسبوا إليها كل ما يلاحظونه من ظواهر طبيعية، وما يلحق بهم من مرض وغيره، في ظل غياب القانون الإلهي والعلمي. كما احتلت الجن مكانة هامة على مستوى الديانات (المسيحية واليهودية)، إذ نسبوا إليها قضية السقوط، وما ترتب عليها من شرور ومتاعب، وخلطوا بينها وبين آلهتهم.

وعرضت في المبحث الثاني نظرة العرب الجاهليين إلى الجن، وما كانوا يمارسونه من الطقوس والشعائر؛ لنيل رضاها، والتقرب منها، وكفِّ أذاها، وأثبتُّ من خلاله حلقة التواصل الفكري والثقافي الإنساني بين الشعوب المختلفة.

وخصصت الفصل الثاني للحديث عن المفهوم اللغوي والاصطلاحي، وبينت ما يحمله كل منهما من معاني التستر والاختفاء، مدعّمة بآراء كثير من المؤرخين، ثم تناولت أصناف الجن ومراتبها، ولاحظت أنها تشكل عالماً مماثل لعالم الإنس، من حيث البناء التشكيلي والطبقي، وتحدثت عن أشكالها وصورها وتشكلاتها، التي عكست تلك العقلية البدائية الساذجة التي نسجت هذه الأوهام والمزاعم.

أما الفصل الثالث، فقد بدأته بالحديث عن علاقة الجن بالإنسان، من خلال ما ورد في الشعر الجاهلي، بدءاً بصراع الجن والإنسان، ومروراً بتسخير الإنس للجن، ومحاولته التقرُّب إليها بكل الوسائل، ثم عرضت لإمكانية التزاوج بين الجن والإنس، وما نجم عن تلك العلاقات من نتاج مركب، وانتقلت إلى ما لعبته الشياطين من دورٍ في عملية الإبداع الشعري، وفي السحر والكهانة، ودور كل من الساحر والكاهن وعلاقتهم بالجن.

وفي الفصل الرابع تحدثت عن علاقة الجن بالحيوان، واتخاذها من بعض هذه الحيوانات مطايا لها، وما نجم عن ذلك من تقديس الجاهليين لتلك الحيوانات، وإمكانية تشكّل الجن، وتقمصها لأشكال بعض الحيوانات، وما يتبع ذلك من شعائر وطقوس كالتنفير، وتعليق كعب الأرنب وغيرها.

ثم انتقلت في الفصل الخامس إلى الحديث عن أماكن تواجد الجن والغيلان، وعرضت إلى أثر الصحراء في نفس الإنسان الجاهلي وعقليته، ومدى انعكاس ذلك الأثر على هواجسه وخيالاته، مما دفعه إلى خلق هذه الأوهام، وتخيل هذه الكائنات.

ووقفت عند علاقتها بالآبار والجبال والأودية، ونظرة العرب إلى تلك الأماكن، وما ترتب على ذلك من تقديسها، والخوف من اختراقها، وبيّنت أثر الخرافات والأساطير، والمعتقدات والديانات القديمة في ذلك.

وفي الفصل السادس توقفت عند مفهوم الصورة الشعرية وأبعادها، وانتقلت إلى الحديث عن أبعاد ودلالات صورة الجن في الشعر الجاهلي، بدءاً بالبعد الميثولوجي، وما ينطوي تحته من أمور دينية، أثبت من خلالها قدرة الشاعر الجاهلي على استقاء مادته من أصول ميثولوجية، وتاريخية ودينية. ثم البعد الاجتماعي الذي توصلت من خلاله إلى محاولة الشاعر الجاهلي إقامة علاقات اجتماعية متنوعة مع هذه المخلوقات، وتحدثت في البعد النفسي عن الأثر الذي أثارته الجن في نفوس الجاهليين من رهبة وخوف، وتقديس وإعجاب، وعرضت في الخاتمة لأهم النتائج التي وصل إليها البحث
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=426&l=ar

تجربة السجن في شعر أبي فراس الحمداني والمعتمد بن عباد

تقوم هذه الدراسة على التعرف إلى أصداء محنة السجن، في أشعار علمين من أعلام الشعر العربي، وهما: أبو فراس الحمداني، والمعتمد بن عباد. وقد بدئت الدراسة بتمهيد تاريخي تم، من خلاله، تتبع أصل كل شاعر منهما؛ فينتهي نسب أبي فراس الحمداني إلى قبيلة تغلب العربية، أما المعتمد، فينتهي نسبه إلى قبيلة لخم العربية، كذلك. وقد نشأت كل من الأسرة الحمدانية، والأسرة العبادية؛ نتيجة لظروف سياسية واجتماعية معينة؛ فقد ظهرت الأسرة الحمدانية في مرحلة ضعف الدولة العباسية، أما الأسرة العبادية، فقد نشأت، في فترة طموس معالم الخلافة في الأندلس.

وفي جانب شعر السجن، نجد أن السجن قد أثر في كل من هذين الشاعرين على نحو ملحوظ؛ فظهرت موضوعات تناسب المحنة، وتعبر عن عمق المعاناة، من جهة؛ وتبين أثر السجن في تميز كل شاعر منهما، على مستوى الموضوعات، وعلى المستوى الفني؛ من جهة أخرى.

ولما كانت التجربة الاعتقالية لكل شاعر منهما مختلفة؛ اختلفت، تبعاً لذلك، أصداء السجن في أشعارهما. ومما تجدر ملاحظته أن الشاعرين اتفقا، في شعر السجن، بقدر اتفاقهما في التجربة. ومما لا شك فيه أن جوانب الافتراق بين الشاعرين كانت أوضح وأظهر من جوانب الاتفاق. وقد ظهر الحزن والأسى، بل واليأس من الفرج، في شعر المعتمد بن عباد على نحو واضح. أما أبو فراس، فقد كان يتناول موضوعاته تحت تأثير عاطفتي؛ الثورة، والحزن.

ومن نتيجة الافتراق العاطفي، هذا، قد يظن بعض القراء أن المعتمد كان أصدق من أبي فراس في تناول موضوعاته، وفي التعبير عن معاناته. والصواب أن كلاً من الشاعرين كان صادقاً؛ لأنهما عبرا عما يجيش بنفسيهما من عواطف.

وقد دفع تيار العاطفة الجارف كلا الشاعرين، إلى نظم أشعار مثقلة بالدلالات، وغنية بمظاهر التصوير الفني، عبر لغة شاعرية مؤثرة؛ فكان للصور الفنية بأنواعها، وللموسيقا الشعرية؛ حضورٌ بارز، كان سبباً في تأثير أشعارهما في النفوس على مر العصور.

واستكمالاً للموضوع، تم رصد الألفاظ اللغوية، التي استخدمها كل منهما، ضمن معجم لغوي، استند إلى قصائد مختارة، تعبر عن شعر السجن، وتمثل موضوعاته.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=420&l=ar

النقد الاجتماعي في لزوميات أبي العلاء المعري.

تناولت في هذه الدراسة موضوعاً بعنوان "النقد الاجتماعي في لزوميات أبي العلاء المعري" وعنيتُ بالوقوف على منهج أبي العلاء في نقده معتمدة في ذلك كله على النصوص الشعرية من أبيات ومقطوعات في ديوانه "اللزوميات", وعلى أهم المصادر والمراجع الأدبية والتاريخية الموثوقة التي اهتمت بأبي العلاء ولزومياته, حيث تناولتُ تلك النصوص بالتحليل والتدقيق, وتلك الموضوعات التي اهتم بها الباحثون بالدراسة والتنقيب.

ومن خلال دراسة تلك النماذج, أمكن التعرف إلى لزوميات أبي العلاء عن كثب, والبحث في معظم الموضوعات التي تطرق إليها في لزومياته, فالمجتمع والاقتصاد والدنيا والزمن والموت والقضاء والدهر والسياسة والدين كانت جميعاً تؤلّف ديوانه الضخم "اللزوميات" الذي أطال فيه التأمل والتفكير,فجاءت تأملاته عميقة وممزوجة بحكم ومواعظ, واستحق من خلالها لقب الشاعر الفيلسوف بجدارة, لأنه نظم شعراً فلسفياً حسن الجودة, وجيد البناء, أدى به إلى التعرف على الأصول والمصادر التي أسهمت في تنمية فلسفته تنمية حسنة, والمساهمة في تكوين ملكة النقد البنّاءة لديه, منكراً عاهته, مبرزاً أهمية بصيرته وعقله, لأنهما ـ من وجهة نظره ـ الأساس في إثبات الذات والتأكيد على إبراز الشخصية المتميزة والمبدعة, غير أنّ لزومياته لم تخلُ من طابعي الحزن والألم, فكونت لديه رؤية جديدة للكشف عن عيوب المجتمع, ونقدها من أجل الوصول إلى مجتمع أكثر كمالاً ومثالية؛ فكان نعم الدارس الصادق والأمين الذي درس أحوال الملوك والأمراء, ومن تبعهم درساً متقناً, وتتابع أخبار وأحوال بعضهم بما تقشعر منه الأبدان؛ فرآهم يتكالبون على السلطة في سبيل تحقيق أغراضهم وأهوائهم, وتناول فيها أيضاً صورة بعض الذين يحرّمون السعي, ويحللون الاستعطاء, وانتظار الرزق دون تعب أو إرهاق, فرأى أن العمل والسعي والحرفة أدعى إلى التقوى من التواكل والانتظار.

وأخيراً اعتمدتُ في هذه الدراسة على المنهج التكاملي في العرض والتحليل, وتنوع الدراسات من مصادر ومراجع وكتب الأدب والفلسفة والتاريخ, وطائفة أخرى من العلوم التي تخدم في سبيل الوصول إلى المعرفة, تحت إشراف الأستاذ الدكتور إبراهيم الخواجة الذي أعترفُ له بالفضل الأول في توجيه هذه الدراسة, وتوسيع آفاقها إلى خير طريق؛ فأرجو أن تكون نتيجة هذا الجهد مرضية, والشكر للـه على تسديد الخطا
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=411&l=ar

التناص في رواية إلياس خوري

تتناول هذه الدراسة التناص في رواية إلياس خوري "باب الشمس"، وذلك من خلال الوقوف على مستويات التناص: الذاتي والداخلي والخارجي، عبر الكشف عن مدى حضور النصوص الأخرى أو غيابها في النص الروائي، والدور الذي تلعبه في تشكيل المعنى داخل الرواية ومدى إفادة الكاتب منها.

تشتمل الدراسة على مقدمة وثلاث فصول وخاتمة. تناولت الباحثة في المقدمة أسباب اختيارها لموضوع التناص في رواية "باب الشمس"، إضافة إلى التعريف بمنهج التناص وبمحتويات الدراسة.

تتناول الباحثة في الفصل الأول التناص الذاتي، أي صلة الرواية بروايات الكاتب الأخرى، واقتصر هذا الجانب على التناص الأسلوبي مع بعض روايات الكاتب التي بدا فيها الأسلوب متشابهاً إلى حد ما. وذلك من حيث تداخل الحكايات، والتكرار، وأسلوب النفي، والتشابه بين السارد والروائي، وتعدد الرواة، واللعب الروائي، وانشطار الذات، وتداخل ضمائر السرد.

وفي الفصل الثاني تتناول الباحثة التناص الداخلي، أي صلة الرواية مع نصوص معاصرة من الأدب العربي والعالمي والتاريخي، ولكثرة هذه النماذج التناصية اقتصرت الباحثة على أبرزها حضوراً، إن كان في جسد النص أم في ذاكرتها أي –النصوص الغائبة-.

فالتناص الأدبي، شمل التناص مع رواية "باولا" نموذجاً للتناص مع الرواية العالمية، والتناص مع "عائد إلى حيفا" نموذجا للتناص مع الرواية العربية، وكذلك التناص مع الشعر العربي الحديث من خلال التناص مع محمود درويش، والأخطل الصغير، والتناص مع مذكرات (جان جينيه) "أسير عاشق" و "أربع ساعات في شاتيلا".

أما التناص مع النصوص غير الأدبية (النص التاريخي والوثائقي)، فجاء من خلال كتاب تحقيق حول مجزرة (لأمنون كابليوك).

وفي الفصل الأخير الذي جاء بعنوان التناص الخارجي، تناولت الباحثة صلة الرواية مع نصوص أخرى ظهرت في عصور بعيدة وشمل هذا الفصل: التناص الأسطوري مع الأودية نموذجاً، والتناص الديني (الإسلامي، والعهد الجديد)، والتناص مع الشعر العربي القديم ممثلاً: بإمرئ القيس، والمتنبي، وأبي تمام، ومجنون ليلى، وكذلك التناص مع النص السردي التراثي ممثلاً بـ "ألف ليلة وليلة"، إضافة إلى التناص مع مسرحية "هاملت".

وتأتي الخاتمة في نهاية الدراسة لتخلص رؤية الباحثة حول كل ما تم دراسته، وذلك من خلال عرضها للنتائج التي توصلت إليها، مكثفة مسوغات التناص بين الرواية والنصوص المدروسة الأخرى.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=394&l=ar

تأثير الرواية الجزائرية في الرواية الفلسطينية

تبحث هذه الدراسة في العلاقات الأدبية بين أبناء الشعوب العربية ومدى انعكاس التشابه التاريخي والسياسي على الفنون والآداب، كما تبحث في مدى مواكبة الرواية الفلسطينية لمثيلتها في الوطن العربي، ومدى تمكن الفلسطينيين من متابعة الحركة لثقافية على الساعة العربية، على الرغم مما يمارسه العدو من حصار وقمع للفكر والثقافة.

تأتي الدراسة في أربعة فصول ومقدمة وخاتمة، تنوه الباحثة في المقدمة بأهمية التأثير والتأثر وسبب اختيار موضوع الدراسة واقتصارها على الجزائر وفلسطين، وعلى "مستغاتمي" و"العيلة" تحديداً، إضافة إلى منهج البحث ومحتوياته، وأهم الدراسات السابقة.

يأتي الفصل الأول بعنوان "التأثير والتأثر في الفنون" تتناول فيه الباحثة عنواني "ذاكرة الجسد" و"غزل الذاكرة" بالدراسة والتحليل كما تبحث في التآلف اللغوي والدلالي بين العنوان والنص.

اما الفصل الثاني الذي جاء بعنوان "التأثير والتأثر في تقنيات السرد واللعب الروائي، فتتناول فيه الباحثة تقنيات السرد باعتبارها ثاني محطات التأثير والتأثر بين الكاتبين.

وتشير الباحثة في بداية هذا الفصل إلى روايات عربية وفلسطينية، اتخذت ضمير المخاطب صيغة سردية، ومارست لعباً روائياً، كالذي عند "مستغانمي"، كما تأتي على اللعب الروائي عند "مستغانمي" وأثره في "العيلة".

ويأتي الفصل الثالث بعنوان "التأثير والتأثر في بناء الزمان" تقف فيه الباحثة على الفية الريفية لكل رواية من روايات الكاتبين، وعلى ملامح اللعب الزمني عندهما، وتقف الباحثة في الفصل الرابع الذي جاء بعنوان "التأثير والتأثر في بناء المكان ورمزية المرأة وعلاقتها بالمدينة، الأمر الذي حفر عند كل من الكاتبين.

وتأتي الباحثة في الخاتمة على أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة، وعلى ذكر سريع لمواضيع الالتقاء والافتراق بين "مستغانمي" و"العيلة"، كما تجيب عن تساؤل المقدمة حول طبيعة هذا التأثير، وفيما إذا كان سلبياً أم إيجابياً.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=393&l=ar

صيغ المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم: دراسة إحصائية صرفية دلالية

يتناول هذا البحث المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم، في دراسة صرفية دلالية، وقد قَسّمت البحث إلى خمسة فصول، حاولت فيها أن أدرس القضايا المتعلقة بهذه القضية. وقد تناولت في الفصل الأول المبالغة بمفهوميها اللغوي، والاصطلاحي، وأحكامها، وموقف اللغويين والبلاغيين منها.

وفي الفصل الثاني تناولت طرائق المبالغة وصيغها في القرآن الكريم.

أما الفصل الثالث فأوردت فيه معجما لأوزان المبالغة القياسية، وغير القياسية الواردة في القرآن الكريم حسب السور المكية والمدنية.

ودرست في الفصل الرابع ما جاء من أوزان المبالغة في أوصاف الله سبحانه وتعالى – وبينت في هذا الفصل الخلاف في حقيقة الوصف بالمبالغة للحق – سبحانه.

أما الفصل الأخير فهو زبدة هذه الدراسة وقفت فيه على دلالة أوزان المبالغة القياسية، وغير القياسية، في محاولة للكشف عن بلاغة التنوع البنيوي للألفاظ.

وفي النهاية أرفقت بحثي بخاتمة سجلت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها وخصوصاً ما يتعلق بأوزان المبالغة وأحكامها، واشتقاقها، وعلاقتها بالمشتقات الأخرى، ومواقعها من القرآن الكريم.

وقد حرصت كل الحرص على تتبع آراء العلماء، ومذاهبهم في دراسة قضية المبالغة، ووجهة نظرهم لمفهوم المبالغة فاعتمدت على كثير من أمهات الكتب النحوية والصرفية.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=383&l=ar

جملة الخاتمة في الآيات الكونية والإنسانية، دراسة أسلوبية

الملخص يعد هذا البحث دراسة أسلوبية لجملة الخاتمة في الآيات الكونية والإنسانية، فهو يقوم على تمهيد وأربعة فصول، وقـد عالجت فيها الباحثة هذه الجمل من الجوانب اللغوية كافّة، فعـلى المستوى الدلالي قدمت الباحثة دراسة دلالية لجملة الخاتمة، في محاولة لتلمس العلاقة بيندلالة هذه الجمل- بما تشتمل عليه من ألفاظ وتراكيب- والمعنى العام للآيات، إضافة إلى دراسة هذه الجمل نحويًا من خلال عرض أهم أنماطها وأشكالها، وتوضيح أبرز الصور التي جاءت وفقها مشفوعة ببعض الشرح والتعليق . وفيما يتصل بالجانب البلاغي فقد عرضت فيه الباحثة للمبنى البلاغي لهذه الجمل، ثم عالجت بعد ذلك أهم الظواهر الأسلوبية الواردة في جملة الخاتمة، في محاولة للكشف عن أبرز المعاني البلاغية لها، وأخيرًا قدمت الدراسة تحليلًا صوتيًا لجملة الخاتمة، بما فيها من ألفاظ وتراكيب، وذلك من خلال دراسة المقاطع الصوتية، لتلمس الصلة بينها وبين المعنى، إضافة إلى دراسة الفاصلة في خواتيم هذه الآيات، لإبراز الجرس الخفي لها، وذلك من خلال عرض لأهم أنواعها، وتناولت الدراسة الصوتية أيضًا بعض الحروف المتكررة في جملة الخاتمة، موضحة مدى تناغمها مع المعنى
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171702&l=ar

المــوت في الشـــعر العباســــي(332 هـ - 450هـ)

تناولت هذه الدراسة شعر الموت في الحقبة العباسية الممتدة من (332هـ-450هـ) هادفة إلى معرفة إشكاليات الموت ودوافعه في تلك الحقبة. وقد تم اعتماد النصوص الشعرية أبيات ومقطوعات، من دواوين الشعراء، ومن المصادر الأدبية والتاريخية الموثوقة، حيث تناولت الدراسة تلك النصوص بالتحليل، وتحديد الموضوعات التي اتصلت بالموت في تلك الحقبة، واعتمدت الدراسة في تناول النماذج الشعرية على تحديد القضايا التي تحدث عنها الشعراء في موضوع الموت، وعرض كل قضية على حدة وتأييدها بما يناسبها.

ومن خلال دراسة تلك النماذج، أمكن التعرف إلى أن أشعار الموت في تلك الحقبة في معظم الموضوعات تكاد تكون متشابهة، فالموت والزمن والدنيا والدهر والقضاء والقدر والجنة والنار كانت تشكل القاسم المشترك بين الشعراء؛ الذين اشتركوا في تناول صفات الموت الإيجابية والسلبية ودوافعه؛ مما أدى إلى تشابه في المعاني والصور بين الشعراء في هذه الحقبة، وامتدَّ هذا التشابه ليشمل الأساليب الفنية لأشعار الموت؛ على أن هذا التشابه بين الشعراء في تناول موضوع الموت لم يمنع من ظهور بعض الفوارق في موضوع الموت في هذه الحقبة، فقد عرف هناك شعراء أكثروا من ذكر الموت في أشعارهم، وأطالوا التأمل والتفكير لدرجة أنهم تناولوا قضايا فلسفية عميقة لم تطرق من قبل، على نحو ما فعل المعري، والمتنبي. وهناك شعراء أكثروا من ذكر الموت، لكن كانت نظرتهم للموت سطحية على نحو ما كان عليه الحال عند أبي فراس الحمداني والصنوبري. وأيضاً هناك شعراء أشاروا إلى الموت إشارة ليس إلاّ ربما لانغماس بعضهم باللهو والشراب والمجون على نحو ما كان عليه الحال عند الخالديين وابن لنكك والببغاء وأضرابهم.

إن النصيب الأوفر من أشعار الموت كان للمعري والمتنبي وأبي فراس والصنوبري والشريف الرضي؛ نظراً للظروف التي عاشها كل منهم بالإضافة لأنهم تمثلوا تجربة الموت وكانوا صادقين في عواطفهم.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=334&l=ar

ما بني من ألفاظ اللغة على أقوال الإمام علي في لسان العرب

هذه الأطروحة مقدمة من الطالب: رائد عبد الله أحمد زيد بإشراف الدكتور يحيى جبر وهي بعنوان: "ما بني من ألفاظ اللغة على أقوال الإمام علي في معجم لسان العرب"، حيث قدمت هذه الأطروحة لنيل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها.

وتكونت الأطروحة من مقدمةٍ وأربعة فصولٍ وخاتمة. أما المقدمة فكانت توضيحاً للبناء الداخلي للموضوع، والتقسيم الداخلي للفصول.

أما الفصل الأول فقد اشتمل على المعجم المؤبتث – مادة البحث – واحتوى على ما يقارب "900" مادة وأصل لغوي.

في حين اختص الفصل الثاني بالتصنيف الصوتي واختلاف الروايات، وعرضَ فيه الباحث لمسائل التصحيف، واختلاف الروايات في الأفعال والمصادر والأسماء، حيث كانت الدراسة موازنة بين مصدر البحث وهو لسان العرب ونهج البلاغة للإمام علي.

أما الفصل الثالث فقد اختص بالمباني الصرفية التي اشتملت عليها الشواهد وكان كلُّ يشتمل على قدر من الشواهد التي توضحه وتبين الغرض الذي جاء من أجله.

وكان موضوع الفصل الرابع مصادر لغة الإمام التي قسمتها إلى أربعة مصادرَ وهي القرآن الكريم ولاسيما ما تعلق منها بالقراءات القرآنية، وما تعلق منها بتفسير الغريب، وما جاء منها متناصاً مع القرآن الكريم، وما تعلق منها بالأحاديث النبوية الشريفة، وما كان منها متعلقاً بالأمثال والأشعار. ثم ختمتُ البحث بمجموعةٍ من الفهارس كان أهمها فهرس الآيات وفهرس الأحاديث وفهرس الأمثال وفهرس الأعلام وفهرس الأشعار وفهرس اللغة
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=319&l=ar

الشاعر الشعبي الفلسطيني محارب ذيب

تسلط هذه الدراسة الضوء على الشعر الشعبي الفلسطيني، الذي تعتبر دراسته في هذا الوقت بالذات حجراً من أحجار المقاومة الفلسطينية، يتم من خلالها العمل على تعميق جذور الأمة الضاربة في أرض الآباء والأجداد، وكذلك التأكيد على الارتباط بالتراث من خلال إبراز وجه من وجوه تراث هذا الشعب الذي يحاول الأعداء بكل السبل طمسها وتشويهها، ويأتي موضوع هذه الدراسة في صميم هموم الشعب الفلسطيني إذ إن الشاعر (محارب ذيب) حمل هذه الهموم ما بين لسانه ووتر ربابته، أنشدها ألحاناً فلسطينية على أرض الوطن وفي المنافي والشتات، كما أن العمل على تدوين هذا التراث الشفهي مهمة وطنية ملقاة على الأفراد والجماعات والمؤسسات أيضاً.

فجاءت هذه الدراسة لتسد ثغرة، أو ترسي لبنة من لبنات تراثنا وتأصيله، إذ إن الشاعر محارب ذيب لم يتطرق إليه أحد من الدارسين بالرغم من شهرته وكثرة إنتاجه.

وتسعى الدراسة كذلك إلى توضيح دور الشاعر محارب ذيب في خدمة الأدب الشعبي الفلسطيني ورسم موقعه على خارطة هذا الأدب من خلال إجابته عن التساؤلات التالية:

- ما موقع محارب ذيب؟ وما موقفه؟

- وما مدى انسجام موقفه مع موقعه؟

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=306&l=ar

مظـاهر التنـاص الـديني في شـعر أحمد مطر

تناول هذا البحث مظاهر التناص الديني في شعر أحمد مطر، وقد اشتمل على تمهيد وأربعة فصول, تناول الباحث في التمهيد وبشكل موجز شخصية الشاعر، ومعنى التضمين لغة، والتضمين في الموروث النقدي عند جماعة من النقاد، ثم معنى التناص لغة، وعندما يأخذ التناص بعده النقدي, ثم التضمين بديلا جذريا للتناص.

أما الفصل الأول فقد تناول فيه الباحث التناص اللفظي مع القرآن الكريم في شعر مطر، فكان التناص اللفظي الجملي وتناص الكلمة المفردة، ثم اشتمل الفصل على نماذج من التناص المعنوي مع القرآن الكريم. وفي الفصل الثاني تناول الباحث التناص الديني مع الحديث النبوي الشريف لفظا أو معنى. أما الفصل الثالث فقد عالج شكلا جديدا من أشكال التناص عند مطر, تمثل في استدعائه الشخصيات التراثية والأحداث التاريخية ذات البعد الديني.

وفي الفصل الأخير كان التناص تناصا مع القرآن الكريم, تناول في الباحث صورا متعددة من الاساليب، تمثلت في الانفتاحية والتنويع الصياغي، ثم التفاصل الصياغي مجسدا في صور متعددة, كالتفاصل بين المبتدأ والخبر، وبين الفعل والفاعل، وبين الفعل ونائب الفاعل, وبين الفعل ومتعلقاته، وبين الفعل والمفعول, أو بين القول والمقول, وبين المتعاطفات وتحديدا بين المعطوف والمعطوف عليه، ثم التفاصل بين الشرط والجزاء.

وأثبت الباحث في نهاية الدراسة خاتمة بين فيها خلاصة البحث واستنتاجاته, مع إضافة ملحق تضمن جداول تبين مواقع التناص في كلمة مفردة.


المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.

لاشك أن لمظاهر التناص الديني في شعر احمد مطر بعدا دلاليا واضحا يتلخص في هذا الانبهار والإعجاب بالنص الديني وخاصة النص القرآني، وهذا التمثل الإيجابي الواعي للنص الديني الذي يقف في موقع القيادة النصية لكل شعر (مطر) وفي كل لافتاته، ابتداء من الألفاظ الدينية والقرآنية خاصة، وليس انتهاء للوحي النفسي والإشاري لتكاثف هذه الألفاظ في سياقات ترقى بالنفس فتنتقل معها عبر محطات متعددة الأبعاد، ومتنوعة الإيقاع،... إنه الإيمان بمعجزة القرآن لغة وواقعا وإدراكا ووعيا، وهو أمر يجعل لغة مطر قريبة من النفس أثيرة إليها ويرقى بها؛ في ألفاظها ومعانيها وتراكيبها وتنويعاتها إلى مستوى الخطاب المباشر والمقحم في منطقه القبول والوعي دونما حاجة ـ ربما ـ إلى إعمال رأي أو كد فكر، ودونما حاجة كذلك إلى معارف بلاغيةٍ أو نحويةٍ أو دلاليةٍ... فالأمر يبدو في غاية البساطة والسهولة محمولا على كاهل لغة منحوتة بمهارة ودقة من صخرة دينية تتفجر منها أنهار الحكمة ألوانا، إنه الشاعر الثائر على كل ألوان الفساد والانحراف والطغيان، وإنه الشعر المتموج بكل مسوح الغضب والثورة على كل أشكال الخزي والإذلال، والرافض لكل مظاهر النفاق والصمت المسموع ـ في حكمة الأذله ـ من ذهب الحياة، أو من ذهب النجاة، وما كان ذلك ليظهر لولا تشبع نفس مطر لهذا الفكر القرآني الذي خلق جوا مشاعريا مستنيرا أنشأ فيه بنايات شامخة، بحيث تكون على كل واجهة منها لافتة تؤسس للناس الذين يمرون فيقرؤون أن الأرض تميد بهم وأن الزلزال قادم وتحكي لكل الذين لا يعرفون اللغة أو لا يقرؤون أن البركان لن يتأخر، إنها لغة الحسم بنذيرها ووعيدها بزجرها وتهديدها، بلاذع تهكمها وبساطة تصورها، وحكمة توجيهها، ثم تسأل بعد ذلك: أليس بعض ذلك أو كله مقتبس ـ بشكل مباشر أو غير مباشر ـ من حكمة القرآن ووحيه ونصه؟! اللهم بلى.

وإذا كان مطر يقتبس من القرآن بعض ألفاظه وتراكيبه، أو يغترف من نبع معاني القرآن جملة، أو يضمن شعره أثرا من روح القرآن ووحيه؛ فإن ذلك كلَّه أو بعضَه، يظهر بجلاء حينا وبشيء من الخفاء الفني أحيانا. من خلال أشكالٍ تناصيةٍ واضحةٍ مع القرآن كاشفا في هذا أو ذاك أبعادا دلالية متنوعة.

إن الحديث عن القرآن الكريم، أو فيه، يلقي هيبة وتخوفا، وبقدر هذه الهيبة والتخوف تتبدى أهميته وقيمته وضرورته، والبحث معالجة حاول الباحث من خلالها أن يستنطق النص الشعري، وأن يتلمس من خلاله أبرز أشكال التناص الديني، الذي يكاد يكون سمة واضحة وجلية في شعر أحمد مطر، فجاء هذا البحث في تمهيد وأربعة فصول.

في التمهيد يجيء الحديث عن مفهومي التناص والتضمين من خلال استعراض لأبرز معالم هذين المفهومين، ولمدى العلاقة والتماس فيما يقدمانه من دلالة تكاد تكون متقاربة وإن كان المصطلح النقدي العربي الجذور هو الأكثر استقرارا ووضوحا في بعده الدلالي في أوساط المدارس النقدية.

وفي البحث في أشكال التناص الديني في شعر أحمد مطر يتبدى لنا أن مظاهر التناص تتجلى في أشكال عدة، حاولت حصرها في تناص لفظي وتناص معنوي، وتناص مع الحديث الشريف، وتناص تاريخي وحضاري، وتناص أسلوبي مع القرآن.

ففي الفصل الأول، تبحث الأطروحة في أشكال التناص اللفظي والمعنوي مع القرآن الكريم، سواء كان التناص مع مفردة دينية أو جملة، أو معنى من المعاني. فالمتتبع لمفردات مطر وألفاظه، يكاد يجزم بأنه يستفيد كثيرا من ألفاظه القرآنية، حتى ليصل بألفاظه حد التطابق مع ألفاظ القرآن، إنه يتوصل لقاموس قرآني يقتحم به عالمه الشعري وينفذ من خلاله إلى أعماق الحرف العربي وإيقاعه وبنيته اللغوية، مما يدفع إلى الاعتقاد بأن مطر الشاعر يجهد في تعرية مطر أو تفسيره أو كشفه كإنسان مغرم بالقرآن، ومعجب ببيانه وفصاحته، حاملا في الوقت نفسه هذه الصورة إلى المتلقي لدفعه باتجاهه، أو حمله على التوافق معه. ومن ثم إلى الانحياز إليه.

إنه يذكرنا دائما بالمفردة القرآنية؛ بجرسها وإيقاعها، وغالبا ما يذكرنا ـ أيضا ـ بنفس دلالتها، وإن القارئ لشعره يبحر معه في عالم هو من صنع القرآن وتأثيره.

ثم يعرض الفصل لشكل التناص المعنوي حيث يبدو شاعرنا في رحاب المعنى منقادا، بشكل ملحوظ، للقرآن أو إليه، وواقفا تحت تأثيره المباشر، فلا تكاد تخلو قصائده من هذا التناص، وهو في ذلك يكشف التزاما بفكرة الدين، التي تتمثل بالتحريض على التمثل بالقيم والأخلاقيات والفضائل؛ والتنفير من المقابل السلبي لها، والتي بمقتضاها يقيس حجم الالتزام ومداه.

أما الفصل الثاني فتناص مع الحديث الشريف لفظا ومعنى، إذ يتبين أن للحديث النبوي الشريف أثرًا واضحًا؛ فهو لا يكتفي بالإحالة إليه، وإنما يستنزله في نصه الشعري، ويستنسخ منه وجوها أخرى وعديدة، للدلالة والصورة والبيان.

أما الفصل الثالث فيتناول شكلا مهما من أشكال التناص يتركز حول التناص التاريخي والحضاري، وتراوح بين استدعاء الشخصيات التراثية الدينية، أو استدعاء للرمزية التي تمتد لها، أو من خلال أحداث تاريخية شكلت مفاصل عنده في التاريخ الإسلامي. إذ لم يقتصر مطر على القرآن والحديث في المحاكاة والاستفادة والتوظيف وإنما أدخل التاريخ الإسلامي والمعالم الحضارية في شعره وجعل لها مكانة مرموزة وموحية، في محاولة منه لإعادة قراءة التاريخ، ومن ثم توظيفه بصورة انتقائية هادفة، غالبا ما يرى فيها تجسيدا لمواقف بطولية ترسم منهجا واضحا لقانون القيم الدينية والأخلاق الموافق منها والمعارض على حد السواء.

ويعالج الفصل الأخير من هذه الدراسة التناص الأسلوبي مع القرآن الكريم، فكما أخرج "مطر" المفردة القرآنية ودلالتها إلى دائرة الشعر، يحاول إخراج الأسلوب القرآني كذلك، فيتعثر حينا وينهض أحيانا، وما بين تعثره ونهوضه نتلمس إيقاعات متجددة، لأسلوب تفرد به، فيجيء متوافقا ـ مع أسلوب القرآن الكريم ـ في تقريع الكافرين والمعرضين، وفي السخرية منهم ومما يعبدون من دون الله، وفي تشديد النكير عليهم وتوبيخهم والتهكم عليهم، والتعجب من عنادهم وكفرهم وضلالهم. وكل ذلك يجيء في صور متعددة تأخذ من محاكاة الأسلوب القرآني طريقا ومذهبا.

وقد خلص الباحث إلى جملة من النتائج وجدها على قدر من الأهمية، قام بإثباتها في نهاية البحث.

وفي النهاية أرجو أن أكون قد وفقت إلى وضع هذه الخطوة العامة لبحثي هذا، وفي عرضها مؤملا بلوغي حدا مرضيا من القبول. والله الموفق إلى سبيل الرشاد.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=303&l=ar

هاشميات الكميت بن زيد الأسدي لابي رياش احمد القيسي: دراسة دلالية في العلاقات الترابطية

تقوم هذه الدراسة على جانب الدلالة اللغوية وبالذات العلاقات الترابطية بين مفردات الهاشميات للكميت بن زيد الأسدي بشرح أبي رياش القيسي. وقد احتوت هذه الأطروحة على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة.

عرضت في الفصل الأول للحقول الدلالية فكانت تسعة حقول، ضم كل حقل منها الألفاظ التي تترابط دلالياً وتوضع عادة تحت عنوان واحد. ثم التضمين الذي يقوم على وجود كلمة تتضمن كلمات أخرى وتشتمل عليها.

و في الفصل الثاني تناولت المشترك اللفظي، وهو الذي تكون فيه الألفاظ متشابهة في صورتها مختلفة في معانيها. ثم الأضداد باعتبارها من المشترك اللفظي وهو أن يكون للفظ الواحد معنيان متعاكسان مثل كلمة، جَوْن، التي تحتمل معنيين متعاكسين هما الأسود والأبيض.

أما الفصل الثالث وكان أكبر الفصول، فبحثت فيه الترادف وهو أن تكون الكلمتان مختلفتين لفظاً متحدتين في المعنى كالخطأ والزلل، وقد جاء على أربعة أقسام: الإنسان، والحيوان، والحرب، والطبيعة.

بينما جاء الفصل الرابع حول التخالف والتعاكس ، حيث ضمّنته خمسة أقسام هي الإنسان والحيوان والزمان والمكان والطبيعة .

وقد قدمت هذه الدراسة إلى جامعة النجاح الوطنية في نابلس؛ استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير في اللغة العربية
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=302&l=ar

اسم الفاعل في القرآن الكريم دراسة صرفية نحوية دلالية في ضوء المنهج الوصفي

يتناول هذا البحث موضوع اسم الفاعل في القرآن الكريم دراسة إحصائية وصرفية ونحوية ودلالية، وقد قسّم هذا البحث إلى ثلاثة فصول.

أمّا الفصل الأول فقد تم الحديث فيه عن اسم الفاعل في الفكر العربي وما يتصل به من حيث المفهوم والإعمال والإضافة وغير ذلك من مسائله، وقد خصص جل هذا الفصل للخلافات بين الكوفيين والبصريين.

أمّا الفصل الثاني فقد تم الحديث فيه عن أوزان اسم الفاعل في القرآن الكريم بالإضافة إلى الحديث عن بعض الجوانب الصرفية المتعلقة باسم الفاعل وقد أرفقت الدراسة الصرفية في ملحق الرسالة بجداول إحصائية تبين أوزان اسم الفاعل في القرآن الكريم وجوانبه الصرفية وتم الحديث عن الجوانب النحوية المتعلقة باسم الفاعل وقد أرفق هذا الحديث بجداول إحصائية في ملحق الرسالة تبين إعمال اسم الفاعل وإضافته وإعرابه في القرآن الكريم

أمّا الفصل الثالث فقد جعل دراسة إحصائية وقسّم ذلك الفصل بين السور المكية والسور المدنية، ثم أتبعت هذه الدراسة الإحصائية بدراسة دلالية لاسم الفاعل ثم تطبيق هذه الدراسة الدلالية على القرآن الكريم.

لقد تتبع في هذه الفصول آراء العلماء ومذاهبهم من النحويين واللغويين عامة في كل ما يتعلق باسم الفاعل من أحكام وإعمال ودلالة.

ثم انتهى البحث بخاتمة، سجل فيها نتائج البحث التي توصل إليها، منها نتائج تتعلق بتناول اسم الفاعل عند النحاة واللغويين، ونتائج أخرى تتعلق باسم الفاعل في القرآن الكريم آملاً أن تكون نتائج جيدة إن شاء الله تعالى
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=292&l=ar

دراسة أُسلوبيّة في سورة مريم

تتناول هذه الدراسة – التي تقع في أربعة فصول- سورة مريم، وذلك وفق المنهج الأسلوبي، وهو منهج يتمحور حول معطيات علم اللغة العام، ويستثمر فروع اللغة المختلفة استثمارً نقديّاً وجماليّاً. وتتميّز هذه الدّراسة بأنّها دراسة تطبيقيّة على كلّ السورة.

وقد تناولت المستوى الصّوتي، والدور البياني والموسيقي للأصوات والكلمات في السورة. ودرست المستوى الدّلالي، وسمات الألفاظ ودقّة اختيارها في السورة، وناقشت العلاقات الترابطيّة بين كلماتها، والمتمثّلة في: التّرادف، والتضادّ، والمشترك اللفظي.

وتتّبعت الظّواهر الأُسلوبيّة البارزة في السورة، والمعاني البلاغيّة المصاحبة لها، ومن هذه الظواهر: التكرار، والإفراد والجمع، والتعريف والتنكير، والتقديم والتأخير، والاستفهام.

ودرست التصوير الفنّي، وقد تضافر التصوير المعتمد على الحقيقة، والتصوير البلاغي المعتمد على كلّ من التشبيه، والاستعارة، والمجاز، والكناية، في تشكيل الصور الفنّية في السورة، وبرز التناسق الفنّي بين هذه الصور المختلفة بصورة واضحة
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=287&l=ar

وصـف القصـور فــي الشعـــر العباســـي

موضوع هذا البحث هو "وصف القصور في الشعر العباسي" ويتناول دراسة هذا الفن الشعري الجديد، كما يتناول علاقته بالأغراض الشعرية الأخرى، وتضمَّنت هذه الرسالة مقدِّمة تحدثت فيها عن كيفية اختياري لهذا الموضوع والصعوبات التي واجهتني أثناء كتابته وكيف تمكَّنت من تجاوزها.

جاءت هذه الدراسة في بابين، خصصت الأول منهما للدراسة الموضوعية واشتمل هذا الباب على أربعة فصول، أمّا الأول فقد خصصته للحديث عن الملامح العمرانية القديمة والحضارة الإنسانية الأولى، وتحدثت في الفصل الثاني عن عوامل ازدهار التطور الحضاري وأسبابه في العصر العباسي، وأما الفصل الثالث فقد خصصته للحديث عن أهم شعراء القصور في العصر العباسي؛ البحتري، علي بن الجهم، وعبد الله بن المعتز وأبي نواس وأشجع السلمي والصنوبري، وتحدثت في هذا الباب أخيراً عن أهم القصور العباسية والتي حصرتها مصادر الدراسة الأدبية والتاريخية في ستة عشر قصراً.

وخصصت الباب الثاني للدراسة الفنية وقد توزعته ثلاثة فصول، خصصت الأول منها للحديث عن الصور الجدارية والصور التراثية، ثم انتقلت إلى الحديث عن الملامح الأدبية والفنية في شعر وصف القصور، واختتمت حديثي في هذا الباب عن دراسة في الألفاظ والمعاني والتشكيل الإيقاعي للموسيقا
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=282&l=ar

الإبداع والتلقي فـي الشعـر الجــاهلـي

يعالج هذا البحث قضيّتي الإبداع والتلقي في الشعر الجاهلي، معتمدا على الدراسات التي تناولت قضية الإبداع الفني بشكل عام، ويعتمد كذلك على نظرية التلقي الحديثة، في محاولة لتطبيق بعض أصولها على الشعر الجاهلي. ويتضمن البحث تمهيدا وثلاثة فصول، يضع التمهيد الأساس النظري الذي يعتمد عليه البحث، حيث يتناول مسألة الإبداع الفني، من خلال المناهج المفسرة بشكل موجز، كالمنهج النفسي، ونظرية الإلهام وآراء النقاد العرب في عملية الإبداع. ويتناول التمهيد أيضا نظرية التلقي التي نشأت في ألمانيا، في آواخر الستينيات، بإيراد أهم خطوطها العريضة.

ويتناول الفصل الأول الإبداع الشعري في العصر الجاهلي، فيعرض لنظرة الجاهليين أنفسهم إلى الإبداع الشعري، وكيفية تفسيرهم له فنجد هذا التفسير قد ارتبط عندهم بزمنين مختلفين، الزمن الأول: ارتبط فيه هذا التفسير بالوحي، والإلهام، والآلهة، فيما عرف بشياطين الشعراء، حيث كان الشعر لا يزال محافظا على الهالة الدينية القديمة، المرتبطة بالكهانة، والتعاويذ، والابتهالات الدينية، واستمر وجود هذه الفكرة التي أخذت بالضعف تدريجيا، حتى العصور الإسلامية الأولى. والزمن الثاني: وهو المرحلة التي بدأ الشعر فيها يفقد قداسته، و هالته الدينية، مع بقاء جذورها حاضرة، ونجد الجاهليين في هذه المرحلة يلجأون في تفسير إبداعهم إلى قضية الاكتساب، وتعلم الخبرات الشعرية من السابقين، وهذا في ظاهره يبدو فكرا متناقضا، لولا وجود مرحلتين متداخلتين، في النظرة إلى الشعر في ذلك العصر.

ويتضمن الفصل الأول أيضا تفاصيل علاقات العرب مع الجن، إضافة إلى دراسة موضوعي الكهانة والسحر وعلاقتهما بالشاعر الجاهلي، فيظهر ارتباط الشعر الجاهلي بالكهانة والسحر، في مرحلة من المراحل القديمة، التي امتدت جذورها إلى مراحل متأخرة في ذلك العصر، يثبت ذلك الكثير من الأخبار، والأشعار، والقصص، إضافة إلى التشابه في العديد من الأمور، بين الشاعر من جهة، وبين الكاهن والساحر من جهة أخرى، ليس أدل على ذلك من اقتران الشعر بالسحر، في مواضع عدة في القرآن الكريم. وينتهي الفصل بعرض أهم مصادر الإبداع في العصر الجاهلي. حيث نلاحظ أن المصادر التي استقى منها الشاعر الجاهلي إبداعه، كثيرة ومتنوعة، وربما تكون الطبيعة، ومجالس اللهو والخمر، والحروب، من أهم مصادر الإبداع بالنسبة للشاعر الجاهلي، لما يحمله كلٌ من هذه المصادر من خصوصية، ترتبط بالديانات الجاهلية من جهة، وبالأعراف والتقاليد من جهة أخرى

أما الفصل الثاني، فيتناول الدوافع المؤثرة في الإبداع الشعري الجاهلي، وبما أن المؤثرات في عملية الإبداع الشعري كثيرة لا حصر لها؛ فقد تم التركيز على أكثرها تأثيرا في إبداع الشاعر الجاهلي، حيث تضمن الفصل اللاشعور الجمعي، وتأثيره في عملية الإبداع، وتتبعت بعض الأمثلة الأصلية في العصر الجاهلي لإثبات دور اللاشعور الفاعل في عملية الإبداع، وتضمن الحديث عن اللاشعور تتبعَ حضوره في لوحات الطلل والغزل والرحلة، وتفسير بعض الصور والألفاظ المكررة في هذه اللوحات من خلاله، وبعد اللاشعور الجمعي عُرض دور الدين والأسطورة في الإبداع الشعري الجاهلي، وحُصرت أنواع الأساطير التي يمكن أن نجد لها صدى في الشعر، ومُثّل على كل نوع، مع الإشارة إلى بعض الدراسات التي تناولت هذا الشعر، مستندة على المنهج الأسطوري، وتبين في هذا الفصل أن الأسطورة ( الدين ) قد تدخلت في دفع الإبداع الشعري الجاهلي، وظهر هذا الإبداع في ثلاثة أشكال: الأول: أساطير تعبر عنها نماذج بدائية، أو أصلية، وصلت عن طريق اللاشعور الجمعي، والثاني: أساطير ومعتقدات يمارسها الجاهليون، ويؤمنون بها،وقد وظفها الشعراء لخدمة مواقف معينة في إبداعهم، والثالث: أساطير ومعتقدات، تدخل في الإبداع الشعري الجاهلي، لتنقل حضورها الفعلي المباشر، باعتبارها معتقدا يؤمن به الشاعر، أي لا يمكن اعتبار وجودها في الشعر توظيفا.

وخُتم الفصل الثاني بالحديث عن دور التجربة الصعبة في رفد الإبداع الشعري الجاهلي، وقد عرض الباحث أنواع هذه التجارب، واستنتج من خلالها أن الشاعر الجاهلي قد عاش حياة معقدة، مليئة بالتجارب الغنية المؤثرة، ويمكن للباحث أن يميز نوعين من التجارب الدافعة للإبداع في ذلك العصر، الأول: يتمثل في التجارب العامة التي يعيشها الجاهليون في حياتهم، وهي تتكرر عند معظم الشعراء، ومصدرها العلاقات الاجتماعية، والممارسات اليومية المختلفة، والثاني: يتمثل في التجارب الخاصة بالشاعر، المرتبطة به ارتباطا وثيقا، حيث تؤثر في أدوار حياته الرئيسة بشكل مباشر، ويمكن وصفها بالتجربة الخصبة.

وتناول الفصل الثالث موضوع التلقي في الشعر الجاهلي، واستعان فيه الباحث بنظرية التلقي الحديثة، وآراء النقاد العرب، وما أوردوه من ملاحظات بناءة في ثنايا كتبهم النقدية، وبُدىء الفصل بالحديث عن دور المتلقي الجاهلي في عملية الإبداع، باعتباره دافعا لها من جهة، ومشاركا فيها من جهة أخرى، فظهر أن المتلقي الجاهلي لعب دورا أساسيا في عملية الإبداع الشعري، وأن دوره لم يقف عند المبدأ الذي يعتبر وجود المتلقي أصلا، سببا رئيسا في الإبداع، بل تجاوز ذلك، إلى مشاركة الشاعر في إنتاج قصيدته بعدة طرق، مثل فرضه للقيود المتعددة على الشاعر، وإلزامه بإيجاد القارئ الضمني في نصه، حتى غدا المتلقي الجاهلي مشاركا فعليا للشاعر، لا يقل شأنا عن المتلقي في العصور الأدبية اللاحقة.

وتضمن الفصل عرضا لصلة المتلقي بالمبدع في المجتمع الجاهلي فتبين أن علاقتهما تحددت، عن طريق النص الشعري من جهة، وعن طريق التواصل الاجتماعي من جهة أخرى، وتمثلت العلاقة الاجتماعية، بالنظرة إلى الشاعر من خلال مكانته الكبيرة في المجتمع، ومن خلال طبيعة المتلقي الجاهلي، الذي تمثل بالمتلقي الخاص تارة، والمتلقي العام تارة أخرى، وتمثل الأول بالملوك، ورؤساء القبائل، وأصحاب الجاه والمكانة، ومثل الثاني عامة الناس من أبناء المجتمع الجاهلي.

وتضمن الفصل بعد ذلك عرضا موجزا لدور المتلقي في تحديد الموضوعات والأغراض الشعرية التي تضمنتها القصيدة الجاهلية، فتبين أن المتلقي قد ساهم مساهمة مباشرة، في تحديد موضوعات القصيدة الجاهلية، وأغراضها المختلفة، فعلاقة الفنان الشاعر بالمجتمع المتلقي، تفرض عليه أن ينتج ما يناسب أفق توقع الأخير، وانتظاراته في مختلف النواحي المتعلقة بالعمل الأدبي.

وخُتم الفصل بموضوع الغنائية في الشعر الجاهلي، الذي يعتبر شعرا غنائيا بالدرجة الأولى، فهو قابل للتلحين والغناء، وقد شاع غناؤه على ألسنة القيان منذ أقدم العصور الجاهلية،، ويبدو أن ارتباط الشعر الجاهلي بالغناء يعود إلى أقدم الأزمنة، التي عُرف فيها الشعر، حين كان الغناء ابتهالات وأدعية دينية، تقدم إلى الآلهة، واستمر ارتباط الغناء بالشعر إلى العصور اللاحقة، خاصة وأن الشعر الجاهلي قد اعتمد على الرواية الشفهية في انتقاله بين الناس، ومن جيل لآخر، والغناء من أهم العوامل المساعدة على الحفظ، والثبات في الذاكرة، إضافة إلى دوره الكبير في جذب نفس المتلقي للاستمتاع بالشعر وتذوقه.

وقد أفاد الباحث في هذا البحث من مجموعة من الدراسات والأبحاث، التي كان لها فضل كبير في إثرائه، لعل أهمها دراسة الدكتور مصطفى سويف: الأسس النفسية للإبداع الفني"الشعر خاصة"، ودراسة الدكتور نصرت عبد الرحمن: الصورة الفنية في الشعر الجاهلي في ضوء النقد الحديث، ودراسة الدكتورة ريتا عوض: بنية القصيدة الجاهلية" الصورة الشعرية لدى امرئ القيس"، ودراسة ناظم عودة خضر: الأصول المعرفية لنظرية التلقي،ودراسة الدكتور محمد المبارك: استقبال النص عند العرب. إضافة إلى محاضرات الدكتور إحسان الديك،وأبحاثه وتوجيهاته التي ساهت في إثراء البحث وإتمامه

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=266&l=ar